أطلق معاقون من الشباب والشابات حملة إلكترونية على صفحات الموقع الاجتماعي "فيس بوك" مطالبين بمساواتهم مع بقية شرائح المجتمع، مرددين بعدد من المطالب المشروعة التي تأتي في سياق الحملة تهدف إلى استشعار قيمة المعاق والإحساس بهمومه وطموحاته وإيصال صوته إلى المسؤولين. وأوضح طارق الحميدي أحد المشاركين في الحملة أن مطالبهم كمعاقين تتلخص في تسهيل إجراءاتهم الحكومية وأن تكون الرعاية الشاملة منطلقا هاما في التعامل مع هذه الشريحة من خلال استراتيجية خاصة بوزارة الشؤون الاجتماعية وتوعية المجتمع بكيفية التعامل معهم ومنحهم خصوصية من خلالها يشعرون بالمساواة مع باقي شرائح المجمتع المختلفة. واحتوت صفحة الحمله على عدد من الشعارات والعبارات مثل "نريد إيصال صوتنا وهذا حقٌ مشروع، فهل تشاركونا همنا" ويتشارك الأعضاء في ابتكار الأفكار والطرق المؤدية إلى غاية الحملة المستمدة من هذه المطالب البسيطة الهدف، مطالبين بأهمية أن تكون رعاية المعاق أو المعاقة الطبية تحت إشراف وزارة الصحة وأن توضع الخدمات للمعاقين بكل أنحاء الوطن وليس فقط بالعاصمة الرياض. كما طالب عدد من المعاقين من خلال الحملة أن يتم التأهيل المتكامل من خلال مراكز متخصصة ومراكز أعضاء اصطناعية متكاملة، وكذلك تسهيل العقبات في الدراسة. ومن أطرف المطالبات ما قاله أحد المشاركين بالحملة من ضرورة إعفاء المعاق المقعد من رسوم مخالفات نظام "ساهر". وورد خلال الحملة أن الإبداع ظل دائما صنو المعاق أو المعاقة في المملكة مؤكدين أن الشفقة ليست هي المطلوبة على وجه التحديد وإنما التعامل مع مطالب الحملة على أنها مطاب مهمة وتهم شريحة هي جزء لا يتجزأ من نسيج الوطن.