طالبت بعض الفتيات من سكان مدينة أبها الجهات المسئولة بالسماح لهن بدخول الأندية الرياضية وبتأسيس أندية رياضية لهن وذلك أسوة بالفتيات الفلبينيات المحجبات اللاتي دخلن النادي بموافقة من رئيسه/ سعد الأحمري، تحت دعوى التعاون مع الجاليات بمنطقة عسير.وكان السماح للفلبينيات قد أحدث ضجة إعلامية كبيرة بالمنطقة وسخط في وقته إلا أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب لم تحرك في المنطقة وذلك عبر مكتبها أو إدارتها أي ساكن لهذا الحدث بل اعتبرته تعاونا مع مركز الجاليات بالمنطقة برغم المخالفة الصريحة، ما فسر على أنه تشجيع لدخول العنصر النسوي لمقار الأندية، لا سيما أن نادي أبها لم يجد أي مسائلة حيال ذلك، ولم يعلن عن أي عقوبة تجاهه لتلك المخالفة. وقد أعقب ما حدث ظهور الفتاة سارة علي العسيري بمقطع انتشر باليوتيوب تطالب فيه بمساواتها بالفلبينيات ودخول النادي بما أن رئيس النادي سمح لهن بالدخول وفق التعليمات. ولم يكفي الفتيات هذا الأمر فقط بل طالبن بدخول النادي وبعض أندية المملكة الأخرى أسوة بالجاليات، ولكون الأندية الرياضية لم تكن حكراً على الجاليات يوماً ماء حيث لا يوجد بند أو قرار بالسماح لهن مما يعني أنه يحق للفتيات السعوديات أيضا دخول أنديتهن لكونهن أولى من غيرهن. وكان مدير مكتب عسير خالد الزهراني قد حمل رئيس ابها المسؤولية الكاملة عن دخول الفلبينيات النادي وأشار إلى أن الرئاسة تمنع مثل هذا التصرف وفي الوقت ذاته أعلن رئيس النادي سلامة الأجراء ومتحدياً عبر وسيلة إعلامية بأن ذلك جاء بالتنسيق مع دعوة الجاليات في ابها حيث تحدث عن دخول الفلبينيات: فقال نعم دخلن الفلبينيات النادي وجلسن على مقاعد الجماهير وتابعن لقاء في كرة السلة وهن كن متحجبات في اعتراف صريح وواضح لرئيس النادي بالحادثة . من جانبه أشار المستشار القانوني محمد القحطاني أن النظام يمنع باتا دخول الجاليات وأن رئيس النادي خالف لوائح الرئاسة بشكل واضح تماماً ولم يأخذ إذنا مسبقا حول ذلك من الرئاسة بالسماح للفلبينيات أو غيرهن من دخول النادي سواء في أنشطة رياضية ككرة السلة أو غيرها وهنا السؤال المحير، والذي نريد أن نعرف الجواب عنه؟ ماذا عملت الرئاسة في هذا الشأن وما هي الإجراءات التي اتخذت حيال ذلك، لأن صمت الرئاسة على ما حدث يشير إلى أمرين لا ثالث لهما الأول وهو رضا الرئاسة عما حدث وبالتالي تشجيع العنصر النسوي على الأندية الرياضية أم أنه إهمال وتهاون من قبل الرئاسة لمتابعة ما يحدث في الأندية وعدم قدرة الرئاسة في الرقابة وتطبيق الأنظمة واللوائح على المخالفين. لمشاهدة الفيديو: http://www.youtube.com/watch?v=5AmgTcqJ2oU