ركز عدد من المشرفين التربويين على ضرورة وضع أهداف تنظيمية وخطط تنموية للإشراف التربوي تتناسب مع رؤية المملكة 2030. جاء ذلك خلال ملتقى الإشراف التربوي التاسع عشر الذي نظمته وزارة التعليم ومعهد العاصمة النموذجي في الرياض. وخلصت جلسات اليوم الأول إلى جملة من المقترحات التطويرية لعملية الإشراف التربوي جاء أبرزها : تمكين المدرسة باعتماد المدارس المستقلة والتوسع في مساءلة المدارس عن أداءها كما في مؤشرات منظومة قيادة الأداء المدرسي) تظهر الحاجة لمواكبة ذلك بتطوير نموذجا إشرافيا يعطي المدرسة زمام قيادة العملية الإشرافية وأن يقتصر دور إدارات التعليم في الدعم والتمكين. وتطبيق النموذج في المدارس المطبقة لنموذج تطوير تجريبيا، ومنحه الوقت الكافي قبل إصدار الحكم حوله، مع تقييمه بشكل منهجي ودوري وتأهيل المشرف التربوي للتصدي للدور الذي سيقوم به في النموذج الجديد وتمكين مجتمعات التعلم المهني لتطوير المدرسة من الداخل. وتأهيل المعلم الأول لقيادة مجتمعات التعلم المهنية ومنح المدارس المزيد من الاستقلال بما يسمح لها بالتفاعل والتعاون فيما بينها، في نقل الخبرة والاستفادة من المبادرات وتوظيف نتائج الدراسات المسحية في عملية التخطيط لعملية التغيير . مع ضرورة التركيز على العمل التعاوني في الأقسام الإشرافية لتحقيق الأهداف وتكامل الأدوار وعقد الاتفاقيات بين كافة الشركاء بهدف تحقيق التكامل الاستراتيجي في التقويم والاعتماد المدرسي وتشكيل اللجان والفرق المشتركة. ونشر ثقافة التقويم و الاعتماد المدرسي وإعداد الحملات الإعلامية و أدلة نشر الثقافة وتبني أنموذج الإشراف الداعم للتعلم بجميع أساليبه وطرائقه من خلال دراسة احتياجات الميدان التربوي ووضع الخطط المستقبلية لتحسينه وتطويره ورفع مستوى المخرجات التعليمية. تصميم أنشطة مدرسية تركز على إشراك أسر الطلاب وتقديم حوافز مادية ومعنوية للمشرفين التربويين المتميزين (جعل الأولوية لهم للترشيح للمناصب الإشرافية والقيادية والترشح لبرامج الخبرات الدولية، والترشح للإيفاد الخارجي – التدريس. وأكد المشرفون التربويون من الإدارات التعليمية في المناطق و المحافظات على أهمية دعم الوزارة للعملية الإشرافية والعمل على المقترحات المقدمة والنماذج التي تقدم بما يتناسب مع تطوير التعليم.