أنهت إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي تقديم هديتها وهي عبارة عن ب(20) طناً من التمور الطازجة للجنود البواسل بالحد الجنوبي بالتعاون مع إمارة منطقة القصيم. ويأتي ذلك ضمن المبادرة الكريمة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور/ فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم لقيام أهالي القصيم بالدعم والمساندة والتقدير لجنودنا البواسل الذين يقدمون التضحيات في الحفاظ على أمن الوطن, ويأتي هذا البرنامج في إطار الدعم المستمر والبرامج المتنوعة التي تقدمها إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي. أوضح ذلك الأمين العام لإدارة الأوقاف عبدالسلام بن صالح الراجحي، مؤكداً حرص إدارة الأوقاف على المشاركة الوطنية وتنفيذ البرامج الداعمة للمشاركين في خدمة الدين والوطن. وتكريماً لجنودنا البواسل لجهودهم في حماية الوطن وحفظ حدوده، وهي تعبر عن مشاركة من إدارة الأوقاف بهذه الشحنة من التمور الفاخرة. وأشار "الراجحي" أهمية هذه المبادرة الوطنية الصادقة التي أطلقها سمو أمير منطقة القصيم لتعزيز المشاركة المجتمعية والشعبية مع رجال قواتنا المسلحة الذين يذودون عن حياض الوطن، فهم يستحقون كل وقفة معنوية ومادية لما يبذلونه من تضحيات لأجل حماية هذا الوطن وحفظ أمنه. وبيَّن أن هذه المساهمة من إدارة الأوقاف هي أقل ما يمكن تقديمه لهم، حاثاً الجميع على الوقوف معهم بالدعاء وبذل كل ما يستطيعون كلٌ في مجاله، ووفق طاقته. واختتم الراجحي تصريحه بالشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- على جهودها المتنوعة والداعمة لهذه المبادرات الكريمة، والتسهيلات الكبيرة المقدمة للمؤسسات الخيرية المانحة وإتاحة الفرصة لها للمشاركة في هذه المساهمات الوطنية المميزة في بلادنا المباركة. مؤكداً أن هذا دأب المملكة العربية السعودية، وسمة لقادتنا وولاة أمرنا حفظهم الله، مقدراً المبادرة الكريمة التي وجه بها سمو أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن عبدالعزيز وإتاحته الفرصة لتقديم شيء من الواجب لأفراد قواتنا المسلحة التي نفتخر بهم وبإنجازاتهم وبطولاتهم. داعياً المولى الكريم أن يديم على بلادنا عزها ورخاءها وأمنها واستقرارها، وأن يجعل ما تقدمه إدارة الأوقاف في ميزان حسنات الواقف الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي، رحمه الله وذريته، والعاملين بإدارة الأوقاف.