تواصل الأندية السعودية سباقها الزمن من أجل حسم صفقات الميركاتو الصيفي الحالي، إذ فتح قرار رفع الأجانب إلى ثمانية محترفين خيارات متعددة لإدارات الأندية السعودية ومسيريها. وتكفلت الهيئة العامة للرياضة بدعم الأندية في سبيل الارتقاء بالدوري السعودي وجعله ضمن أفضل عشرة دوريات عالمية، وفق خطة حكومية تهدف لتهيئة أرضية خصبة للاستثمار في المجال الرياضي، وجلب المستثمرين بقوة المنافسة وحجم الأسماء التي سيتم استقطابها، تمهيداً لخصخصة الأندية السعودية. وبعد هذا الدعم الحكومي السخي تبقى الكرة في ملعب إدارات الأندية ومدربيها والعاملين بها، إذ تعد جودة الاختيار هي الفيصل لنجاح الإدارات، بعد أن كان العجز المالي في المواسم الماضية شماعة الإخفاقات المستمرة. وأبرت الأندية السعودية العديد من الصفقات خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، وتعاقدت مع 39 لاعباً سعودياً، و65 لاعباً أجنبياً، و3 لاعبين من مواليد المملكة العربية السعودية.