-متابعات انطلق المؤتمر السنوي العام ل"المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" بقيادة منظمة "مجاهدي خلق" بمؤتمر صحافي مقتضب لرئيسة المجلس مريم رجوي، التي دعت خلالها إلى "محاسبة النظام الإيراني ودعم الانتفاضة الشعبية من أجل إسقاط نظام ولاية الفقية". وأكد المؤتمرون أن "هذا الأسبوع نهضت طهران واهتزت الدكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران، وأن معظم المدن الإيرانية ملتهبة". وقالت رجوي أن "انتفاضة طهران أثبتت أن عجلة التغيير في إيران قد بدأت بالتحرك ولا شيء يستطيع إيقاف شعب عازم على نيل الحرية". وأكدت رجوي أن "النظام غير قادر على منع استمرار وتوسع نطاق الانتفاضة التي انطلقت قبل ستة أشهر، وأكدت أن "منظمة مجاهدي خلق تشارك في انتفاضة الشعب المتواصلة في أرجاء البلاد". وشددت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على أن "الشعب الإيراني عازم على إسقاط هذا النظام بكل أجنحته، وإقامة جمهورية مبنيّة على التعدّدية، وأصوات الشعب، وفصل الدين عن الدولة". كما وجهت رسالة إلى الإيرانيين أعلنت فيها أن "تغيير النظام في متناول اليد أكثر من أي وقت آخر، مستقبل لامع وخال من الإعدام والتعذيب والتمييز والقمع يلوح في الأفق". ووجهت أيضا رسالة أخرى للمجتمع الدولي طالبت خلالها ب"الاعتراف بنضال الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لوضع حد للدكتاتورية الدينية"، وكذلك "دعم الإيرانيين للإطاحة بالنظام من أجل درء أخطار برنامج السلاح النووي، والصاروخي، والإرهابي للنظام الإيراني، وتدخلاته في المنطقة"، حسب تعبيرها. ودعت رجوي إلى محاسبة النظام الإيراني على انتهاكه لحقوق الإنسان من خلال فرض عقوبات كاملة نفطية ومالية. كما طالبت بوقف التجارة مع التابعين لقوات الحرس الثوري أو المؤسسات التابعة لخامنئي، واشتراط العلاقات مع النظام بوقف قمع الشعب الإيراني، وإنهاء تصدير الإرهاب، والتدخل في دول المنطقة. هذا وبدأت الوفود الأجنبية والعربية تتوالى على المنصة وتأخذ دورها في إلقاء الكلمات والتعبير عن التضامن مع المعارضة الإيرانية.