قالت الطالبة روان لوالدتها قبل أن تخرج مع شقيقتها صباح الأحد إلى المدرسة أريد أن أرتدي الثوب الأبيض، فأنا اليوم أميرة، وسأذهب إلى الامتحان وأعود ومعي شهادة النجاح. بهذه العبارات ودعت الطفلة روان الرشيد والدتها صباح اليوم، لتستقل الحافلة المدرسية التي لم تنتظر ركوب روان، لتلفظ أنفسها الأخيرة دهساً بين عجلات الحافلة، هذا ما ذكرته مريم صالح الرشيد – عمة الطفلة روان – في حديثها ل"العربية.نت". وأضافت مريم: أن وضع الأم صعب جداً، لكونها عادت لها ابنتها في وضع مأساوي جداً، ولم تفارق ابنتها سوى دقائق معدودة لتعود إليها ميتة. وتعرضت طالبة للدهس أمام منزلها بمنطقة القصيم. وبحسب التفاصيل التي تحصلت عليها "الوئام" فقد نعت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم وفاة الطالبة روان بنت عبدالله الرشيد "الصف الأول " بالابتدائية 84 بمدينة بريدة، والتي تعرضت صباح اليوم الأحد الموافق 13-8-1439ه لحادثة دهس أمام منزلها أدت لوفاتها. وسألت إدارة التعليم الله سبحانه وتعالى أن تكون شفيعة لوالديها، والعزاء موصول لأسرة الطالبة وذويها، وكافة منسوبات المدرسة الرابعة والثمانون، وإنا لله وإنا إليه راجعون. وقالت في البيان: باسم وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، وكافة قيادات الوزارة، ومنسوبي ومنسوبات تعليم القصيم، قدم المدير العام للتعليم بمنطقة القصيم عبد الله الركيان، التعازي والمواساة لوالد الطالبة "روان" داعيا الله سبحانه وتعالى أن يجعلها شفيعة لوالديها، وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان . ووجه المدير العام، الشؤون المدرسية متمثلة بإدارة خدمات الطلاب برفع تقرير مفصل من قبل شركة حافل المتعهد الرسمي المعتمد من قبل شركة تطوير للنقل المدرسي، والمسؤولة عن قطاع خدمات النقل، لاتخاذ الإجراءات النظامية، وفقا لنتائج التقرير .