تفاجأت أسرة بمحافظة الخبر بجسد ابنهم الشاب البالغ 13 عاما متدليا من سقف غرفته وقد فارق الحياة وتبين أن طفلهم قد أنهى حياته بنفسه إثر إقدامه على الانتحار معلقا في الهواء ويتدلى من السقف حيث قام بتعليق جسده بواسطة حبل في غرفة نومه في منزل عائلته الواقع في محافظة الخبر. وذكرت صحيفة اليوم في تقرير لها أن الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي أكد انه ورد بلاغ لمركز شرطة الثقبة من مواطن في العقد الخامس من العمر مخبرا عن أقدام ابنه البالغ من العمر 13 عاما على الانتحار بمنزله بمحافظة الخبر وعلى الفور من تلقي البلاغ تم توجيه ضابط التحقيق للموقع ومختص الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي بما في ذلك عناصر التحريات والبحث الجنائي وعثر على جثمان الابن معلقا بأحد غرف المنزل وقد فارق الحياة، مشيرا الى انه تم التعامل مع موقع الحادث من قبل المختصين وجرى نقل الجثمان إلى المستشفى لاستكمال الفحوص الطبية فيما تشير التحقيقات الأولية الى اقدام الابن على الانتحار ومازال التحقيق جاريا في القضية. كما يعكف المحققون في شرطة محافظة الخبر على كشف غموض وفاة فتاة في العقد الثاني من العمر ولم يتوصل طبيب الطوارئ للسبب الحقيقي لوفاتها، كما انه ارتاب في سبب الوفاة الحقيقي. وعن ملابسات القضية قال المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي الثلاثاء أن بلاغاً ورد من قبل مستشفى الخبر التعليمي يفيد بإسعاف فتاة في العقد الثاني من العمر وايداعها إلى قسم الطوارئ بالمستشفى من قبل ذويها وقد فارقت الحياة، مشيرا إلى انه على الفور من تلقي البلاغ تم توجيه ضابط التحقيق إلى المستشفى والذي قام بدوره بمعاينة الجثة، وأكد الرقيطي انه تم رصد بعض الآثار التي تثير الاشتباه في الوفاة وبالتالي جرى التحفظ على جثمان الفتاة لنقلها في اليوم التالي إلى مجمع الدمام الطبي تمهيدا لعرضه على الطبيب الشرعي لتحديد السبب الرئيسي للوفاة، مؤكدا انه مازال التحقيق جاريا في القضية لكشف كافة الملابسات . اما صحيفة الوطن فقد كتبت تحت عنوان(DNA يثبت جريمة مغتصب قاصرات جدة) تقول : دليل جديد يدعم اشتباه الجهات المختصة في هوية المتهم باغتصاب 13 فتاة قاصرة بجدة، إذ توافقت نتيجة تحاليل الحمض النووي DNA للمشتبه مع تحليل السائل المنوي الذي تم العثور عليه على ملابس الضحية الأخيرة “مها” البالغة 9 سنوات، والذي عكفت على تحليله لجنة مختصة من الشؤون الصحية، والأدلة الجنائية بجدة طيلة 6 أيام ماضية. وعلمت “الوطن” أن اللجنة المكلفة بالتحقيق مع المشتبه به، والفتيات المغتصبات وذويهن، تلقت أول من أمس، نتائج التحاليل المخبرية. وفي الوقت الذي أكدت فيه المصادر أن 6 ضحايا قاصرات تعرفن على هوية المتهم، رفعت جهات التحقيق كامل ملف القضية، مقرونا بالأدلة والبراهين إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، حيث استقبلته دائرة العرض والأخلاق التي بدأت في إجراءات التحقيق من جديد، لمواجهة المتهم بالجرائم المنسوبة إليه قبل إحالته للقضاء. وسقط المشتبه به في اغتصاب الفتيات بعد مراقبة كثيفة نفذها البحث الجنائي وتم رصد تحركاته للتحقق من شكاوى عدة متوافقة حول اختطاف واغتصاب فتيات قاصرات بطريقة واحدة.