أعدم اليوم ضابط سابق بالجيش الروسي رميا بالرصاص في أحد شوارع العاصمة موسكو بعد إدانته بارتكاب جرائم حرب في جمهورية الشيشان، وكان الضابط يوري بودانوف قام باغتصاب امرأة ثم قتلها عام 2000 خلال حرب الشيشان التي كانت تسعى للانفصال عن موسكو. وترجح السلطات الروسية وفق ما ذكرته وكالة أنباء “انترفاكس” الروسية وقوع عمل انتقامي ردا على عملية الإعدام العلني لبودانوف، حيث يشار إلى أن بودانوف هو أول ضابط روسي تدينه محكمة بشكل علني بتهمة ارتكاب جرائم حرب في الشيشان، وكانت السلطات القضائية أفرجت عن بودانوف بشكل مؤقت في يناير 2009 الأمر الذي أثار احتجاجات عامة وجعلت المحامي الحقوقي شتانيسلاف ماركيلوف محامي أسرة الضحية للمحكمة بأن يتقدم بشكوى ضد قرار الإفراج. وكان ماركيلوف قد قتل بعيار ناري بعد نحو أسبوع من عزل بودانوف الذي أنكر أي علاقة له بالجريمة، حيث اصدرت محكمة روسية حكما بالسجن لفترة طويلة بحق اثنين من القوميين المتطرفين لإدانتهما بقتل ماركيلوف.