وجهت ميليشيات الحوثي الإيرانية بإعتقال خمسين من عناصرها فروا من جبهات القتال على الساحل الغربي لليمن خصوصا على أطراف مديرية الجراحي. و قد عممت الميليشيات أسماء الفارين على نقاط تفتيشها لإعتقالهم بحجة فرارهم من الجبهات بعد أن تكبدوا خسائر فادحة في العتاد و الأرواح نتيجة الضربات الموجعة لمقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وبإسناد من القوات المسلحة الإماراتية من جهة و المواجهات مع المقاومة اليمنية من جهة آخرى . وقالت مصادر عسكرية يمنية إن ميليشيات الحوثي الإيرانية نصبت نقاط تفتيش على المناطق التي تحاصرها بجبهة الساحل الغربي لاعتقال عناصرها الفارة من الجبهات جراء الإنهيارات المتلاحقة في صفوفهم. و كشفت المصادر نفسها إن ميليشيات الحوثي الإيرانية تنفذ عمليات تجنيد قسري للمئات من السكان القابعين في المناطق التي تحاصرها عبر إجبار "عقال الحارات " السكنية على تجنيد مقاتلين جدد لإقحامهم في جبهات القتال في أعقاب الانهيارات التي تتعرض لها هذه الميليشيات ميدانيا ونفسيا. مشيرة إلى أن الميليشيات تهدد الرافضين للتجنيد بالقتل أو الخطف في حال لم يتم تنفيذ مطالبهم المتعلقة بتجنيدهم ضمن صفوفها وسط رفض و استياء شعبي واسع في مختلف المناطق التي تحاصرها . يأتي ذلك في وقت تواصل فيه مقاتلات التحالف العربي شن الغارات الجوية على تجمعات ميليشيات الحوثي الإيرانية و تدمير تعزيزاتها العسكرية و آلياتها في مناطق الساحل الغربي . وتقدم القوات المسلحة الإماراتية ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في اليمن إسنادا عسكريا ودعما لوجستيا للعمليات البرية والجوية والبحرية دعما لليمن الشقيق لتخليصه من المخطط الإيراني الإرهابي عبر ميليشيات الحوثي الانقلابية . و يتواكب التحرير مع عمليات إنسانية أساسية و ضرورية لإغاثة الأشقاء ودعمهم لتجاوز الظرف العصيب الذي يمرون به ويتصدر محور الاعمال الإنسانية والإغاثية الأولويات لإغاثة الأشقاء فكان التحرير يتبع بالتطهير من فلول الميليشيات الإرهابية إضافة إلى تنفيذ مشاريع إعادة التأهيل لتستعيد الحياة دورتها الطبيعية. و يأتي تحرير مديرية حيس والتقدم نحو الشمال على الساحل الغربي لليمن محطة مفصلية على طريق التحرير الشامل وجهت قوات التحالف من خلاله ضربة قاضية للمشروع الانقلابي الإيراني في اليمن.