دشن محافظ وادي الدواسر الأستاذ عبدالله بن سليمان المبارك نيابة عن صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض انطلاق فعاليات مهرجان وادينا تراث وأصالة في نسخته الثانية 1439ه مساء أمس (الاثنين) والذي يقام باشراف من مكتب الهيئة العامة للسياحة والتراث وتنظمه مؤسسة اشراقة النجاح للمعارض والمؤتمرات ويقام مقابل سوق التمور بالرويساء. وأشاد محافظ وادي الدواسر بكل الفعاليات التي شاهدها معرباً عن فخره بأن تحتضن المحافظة مثل هذا المهرجان الذي يتوج اهتمام القيادة في هوية هذا الوطن وعلاقة ماضيه بحاضره ويجسد اهتمام ودعم قيادتنا الرشيدة لمسيرة التراث والأصالة ودعم الجهات والبرامج التي تُعنى بإحيائه في المملكة بشكل عام ومحافظة وادي الدواسر بشكل خاص . وقدّم المبارك عقب افتتاحه المهرجان بحضور مديري الدوائر الحكومية والأمنية وأعضاء مجلس التنمية السياحية والأهالي عصر شكره لله ثم لقيادة هذا الوطن المبارك بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على ما يولونه من عناية واهتمام بالمحافظة على تراث هذا الوطن وأن المهرجانات في محافظة وادي الدواسر بتتابع برامجها ومنجزاتها تعكس الدعم اللامحدود الذي تجده من قبل سمو صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه – يحفظهم الله . وبارك سعادة محافظ وادي الدواسر للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ممثلة برئيسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز دعم هذا المهرجان الذي يعكس تطور الهيئة وتميزها في مختلف مسارات عملها متمنياً للمهرجان المزيد من التطور في ظل دعم القيادة وعطاءاتها وقدر جهود الداعمين والمشاركين ومؤسسة إشراقة النجاح في تنظيم وتجهيز مهرجان وادينا تراث وأصالة. وكان سعادة محافظ وادي الدواسر قد شهد سباق الهجن الذي أقيم على أرضية ميدان الهجن بالمحافظة بحضور مديري الدوائر الحكومية والأمنية وأعضاء مجلس التنمية السياحية حيث التقى برئيس وأعضاء ميدان الهجن وملّاكها . وأزاح الستارة التذكارية لأركان المهرجان وزار الأسر المنتجة ثم تجوّل في معارض الجهات الحكومية المشاركة حيث استمع لشرح مفصل وعروض مرئية من قِبل مشرفي المعارض الذين قدموا شرحاً وافياً عن مكونات كل معرض. عقب ذلك زار محافظ وادي الدواسر القرية الشعبية التي تحاكي في طبيعتها وتصميمها ومحتواها أنموذجًا للقرية في العصر الماضي ، ووقف على المزرعة القديمة التي تحاكي طبيعة " الفلاح " وما يشتمل عليه محيطه الجغرافي ، من نخيل ، وزرع. إضافة إلى مقومات العيش والأكل والشرب، التي تشتمل عليها المزرعة قديماً ، وشاهد بعض النماذج التي تحاكي الأسواق ، ومجال البيع والشراء ، وبناء البيوت بالطين ، والألعاب الشعبية ، وحفلات الزواج قديماً والطب الشعبي ، والكتاتيب ، وجلسة المشراق . وشاهد خلال جولته على أرض المهرجان قطين البادية والمطبخ الشعبي والحرف القديمة ، شارك بعدها في أداء العرضة التي قدمتها إحدى الفرق الشعبية. وانتقل إلى معرض من قديم وادي الدواسر حيث شاهد العمران والمواقع الأثرية بالمحافظة ، في خيمة تم إعدادها لتستقبل الزوار في كل الأوقات كما وقف محافظ وادي الدواسر في نهاية جولته ، على ديوانية المهرجان وماتقدمه من الضيافة الأصيلة ثم التقطت بعد ذلك الصور التذكارية. فيما عّد المدير التنفيذي للمهرجان الأستاذ غازي بن حسين المسعري رعاية سمو أمير منطقة الرياض للمهرجان وسام على صدور العاملين بالمهرجان وتقديراً من سموه للمحافظة وأهلها مؤكداً أن المهرجان في تنامي وتطور مستمر في أنشطته التي أوجدت من أجله ، مؤكداً أنها متنوعة هذا العام ، داعياً العائلات والأسر للحضور والاستمتاع بالفعاليات .