اغتالت ميليشيات الحوثي الخميس 8 فبراير 2018، الناشطة والحقوقية اليمنية ريهام البدر، بعد استهدافها برصاصة قناص، في مدينة تعز جنوب غرب البلاد. في واحدة من الجرائم البشعة التي تثبت على الدوام الوحشية المفرطة لميليشيات وعصابات الحوثي، التي أباحت لنفسها قتل امرأة كل ما فعلته أنها كانت تحاول إنقاذ أطفال تعز، التي تخضع معظم أحيائها للحصار الوحشي مقدمة لهم المعونة من دواء وغذاء لكن ميليشيات الحوثي اغتالت تلك الكف التي تقدم الخير بلا رحمة، لتثبت أنها لا تمتلك أي شرف للخصومة. وكانت "البدر" تؤدي واجبها الإنساني ضمن قافلة الإعلامي أسامة سلام المقطري، عندما قتلت برصاص قناص حوثي من هي ريهام البدر و "البدر" هي محامية وناشطة، اشتهرت بمعارضتها الشديدة للميليشيا الانقلابية المدعومة من إيران، وسبق أن انتقدت في الكثير من المداخلات التلفزيونية عمليات القتل والتخريب التي تقوم بها الميليشيا في اليمن. و تنحدر رهام البدر عبدالواسع لعزلة ذبحان إحدى عزل مديرية الشمايتين في قضاء الحجرية بمحافظة تعز وكانت" البدر"عضو فريق الرصد باللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان و كانت البنت الوحيدة لأمها من بين إخوانها الذكور، و خاضت ريهام البدر منذ بداية حرب المليشيا الحوثية الانقلابية على مدينة تعز تجارب كثيره وكانت الناجحة على الدوام في رصد جرائم المليشيا وانتهاكاتها بحق سكان مدينتها في كل حي وقرية .و تمكنت رهام من مساعدة الاهالي الساكنين في خطوط النار والتي حالت ظروفهم المادية والاجتماعية بينهم وبين النزوح من منازلهم وخاطرت بحياتها ووصلت اليهم من اجل ايصال المؤاد الغذائية متجاوزة ظروف الحرب والمتاعب والصعوبات . اغتيال أخيها قبلها بشهور كانت ميليشيا الحوثي المجرمة قد أصرت على تصفية أسرة المناضلة ريهام بدر فمنذ شهور فقدت شقيقها الناشط احمد بدر عبد الواسع برصاص المليشيات الحوثية في 22مارس 2017 ب تعز ليأتي اغتيالها ثقيلا على قلب والدتها المسنة فما أصعب الوجع على أن يتحمله قلب أم في فقدان ابنتها رهام بعد فقدان ابنها الاخر إدانات واسعة وأثار استهداف الناشطة ريهام البدر من قبل مليشيات الحوثي الرأي العام اليمني المحلي والدولي لما يمثله من وحشية تصل إلى استهداف النساء العاملات في مجال حقوق الانسان. وادانت مؤسسة صح لحقوق الإنسان جريمة قتل مليشيات الحوثي الانقلابية، للمحامية والناشطة الحقوقية ريهام واغتيال مؤمن سعيد حمود سالم وإصابة آخرين حالتهم خطيرة، اثناء عملهم في مهامهم الإنسانية ضمن الإغاثة الإنسانية والرصد والتوثيق شرق مدينة تعز. وطالبت مؤسسة صح المجتمع الدولي، والمنظمات المهتمة لحقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتهم وحماية المدافعين عن حقوق الانسان من الاستهداف والقتل التي ترتكبه مليشيات الحوثي المدعومة من ايران وبشكل متعمد ومنهجي أدت إلى مقتل العديد من المدافعين عن حقوق الانسان.