انتقد المستشار في الديوان الملكي السعودي ورئيس مركز الملك سلمان للإغاثة، الدكتور عبدالله الربيعة، بعض المنظمات الأممية العاملة في اليمن، كاشفاً قيام التحالف العربي لدعم الشرعية بحظر استهداف 41 ألف موقع في اليمن، وذلك على خلاف تقارير المنظمات الدولية غير العادلة في تقاريرها. وشدد الربيعة، على أن التحالف العربي لدعم الشرعية حريص على سلامة المدنيين، ويراعي الدقة واتباع أعلى المعايير في عملياته القتالية في اليمن. جاء ذلك، خلال كلمة ألقاها الدكتور الربيعة في ندوة عن عملية "إعادة الأمل التي تنفذها قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن"، والتي نظمتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أمس الثلاثاء، وشارك فيها وزير الخارجية اليمني الدكتور معمر الأرياني، وسفير اليمن لدى المملكة الدكتور شائع محسن الزنداني، ومدير مكتب رئيس الوزراء اليمني عمر مجلي.
وشدد الربيعة، على أن السعودية ودول التحالف تسعى إلى إغاثة ومساعدات جميع اليمنيين، دون استثناء، بينما تفرض عليهم ميليشيا الحوثي الانقلابية رسوماً جمركية لدعم جهودها العسكرية، مؤكداً أن المملكة خصصت 3 موانئ سعودية لاستقبال المساعدات. وأضاف، أن الأممالمتحدة أطلقت قبل أيام خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018، وكان المبلغ المطلوب لتنفيذ الخطة 2.9 مليار دولار، وبعد يومين من الإعلان عن الخطة التزمت دول التحالف العربي ب1.5 مليار دولار، مشيراً إلى أنه حسب المعلومات التي وردت من الأممالمتحدة، لم تقم الدول المانحة بسداد المبالغ التي التزمت بها في الخطة، عدا السعودية والإمارات. ولفت الربيعة إلى أن أحد أهم أساليب تجنيد الميليشيات للأطفال هو إغراؤهم ب"القات" مضيفاً بأن المركز يقوم بجهود مميزة بإعادة تأهيل الأطفال في اليمن ببرامج نوعية مدروسة، ليعودوا أعضاء نافعين لخدمة أمتهم ومجتمعهم.