قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الخميس، إن تقليص الدعم المالي الأميركي لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" يعتبر تهديدا للاجئين الفلسطينيين وللدول المضيفة لهم. وأضاف أبو الغيظ، خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب لبحث مستجدات قرار القدس، أن المساس بمستقبل القدس لن يقبله عربي مسلما كان أو مسيحيا. وتابع: "لا مجال للتنصل من مأساة اللاجئين الفلسطينيين منذ عام 1948". من جهته، قال المفوض العام لوكالة الأونروا، بيير كرينبول، إن اللاجئين الفلسطينيين ليسوا إحصاءات بل أشخاص لديهم حقوق إنسانية. وتابع: "نواجه أصعب أزمة في تاريخنا إثر تقليص الدعم المالي الأميركي". وكان كرينبول ذكر في وقت سابق أن 11 دولة وافقت على تقديم موعد مساهماتها السنوية للوكالة للمساعدة في سد عجز كبير بعد قرار الولاياتالمتحدة تقليص تمويلها للمنظمة. ووجه كرينبول مناشدة لجمع نحو 800 مليون دولار لتوفير مساعدات للاجئين فلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن والأراضي الفلسطينية هذا العام. وتقدم الوكالة خدمات إغاثية لنحو 5.2 مليون لاجئ فلسطيني في المنطقة. وقررت واشنطن في 16 يناير الجاري "تجميد" نصف الأموال المخصصة للأونروا التي تقدم مساعدات للاجئين الفلسطينيين تتضمن التعليم والرعاية الطبية.