تمر اليوم الذكرى ال46 لتشييع جنازة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر. وشهدت جنازة "عبد الناصر" الكثير من المشاهد المؤثرة فهناك رجل كان يبكي وسيدة «تلطم» وحشود تملأ الشوارع، وغيرهم ممن لم يستطيعوا النزول اكتفوا بتوديعه من الشرفات محزونين، و هي باختصار مشاهد بسيطة من حدث مُهيب وقع في الأول من أكتوبر 1970، تحت أنظار كبار قادة العالم، الذين أتوا إلى مصر لتشييع جنازة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وفي هذه المناسبة استعرض موقع المصري اليوم عشرة مشاهد من مراسم التشييع 1. توقفت كل النشاطات التي تشهدها شوارع مصر يوميًا، وذلك حزنًا على وفاة عبدالناصر، وكانت أغلب المتاجر مغلقة حينها. 2. رغم الخبر الصادم الذي تلقاه الشعب المصري ومسؤولو الدولة، عقد محمد أنور السادات، نائب رئيس الجمهورية حينها، اجتماعًا مشتركًا مع مجلس الوزراء واللجنة التنفيذية العليا بقصر القبة. نتيجة بحث الصور عن جنازة جمال عبدالناصر 3. ومن أول القادة الأجانب الذين حضروا إلى مصر للتعزية، كان القائم بالأعمال للاتحاد السوفيتي، قبل أن يلتحق به رئيس وزرائه. 4. وانهمر الرئيس السوداني الأسبق، جعفر النميري، بالبكاء، فور وصوله إلى قصر القبة، ومصافحته للنائب محمد أنور السادات، وكان رفقته أعضاء مجلس الثورة السوداني، وبعض وزرائه. 5. أما المشهد خارج قصر القبة فلم يقلّ حزنًا عما بداخله، بعد لجوء العامة إلى تسلق الأشجار لمحاولة الاطلاع على نعش الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في الداخل. 6. وفور حمل ضباط التشريفة لجثمان الرئيس الراحل، تم تنكيس أعلام مصر حزنًا. نتيجة بحث الصور عن جنازة عبدالناصر 7. نقل ضباط التشريفة جثمان الرئيس الراحل جمال عبدالناصر من قصر القبة إلى مقر مجلس قيادة الثورة، بعد أن وضعوه داخل مروحية «هليكوبتر». 8. بعد تحرك الجثمان من مجلس قيادة الثورة إلى مسجد ناصر لأداء صلاة الجنازة عليه، عملت قوات الأمن على تفريق المواطنين من أمام الأبواب بالقوة، مستخدمين خيولهم والهراوات. 9. حرص المصلون على جثمان الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، على وضع المصحف الشريف على النعش، خلال أداء صلاة الجنازة عليه. 10. وعبّرت مانشيتات الصحف القومية عن الحال حينها، وقالت صحيفة «الأخبار»: «الموكب الأخير»، و«الجمهورية»: «الخلد لك يا ناصر»، أما «الأهرام»: «الدنيا كلها في ذهول من الفاجعة».