أكدت المملكة و #البحرين ،اليوم، على تعزيز التعاون الطبي فيما بينهما وتبادل الخبرات في مجال الضمان الصحي وذلك في اجتماع لوفد من وزارة الصحة مع مسؤولي وزارة الصحة بمملكة البحرين . واجتمع وفد وزارة الصحة برئاسة وكيل الوزارة للتخطيط والتحول وقائد مكتب تحقيق الرؤية الدكتور خالد بن محمد الشيباني الذي يزور مملكة البحرين بدعوة من المجلس الأعلى للصحة لبحث تعزيز التعاون بين البلدين في برنامج الضمان الصحي الوطني "صحتي" مع رئيس المجلس الأعلى للصحة البحريني الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة ووزيرة الصحة البحرينية الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح اليوم وبحضور وكيل وزارة الصحة الدكتور وليد المانع والأمين العام للمجلس الأعلى للصحة إبراهيم النواخذة والوكيل المساعد للرعاية الأولية بوزارة الصحة الدكتورة منال العلوي وعدد من كبار مسؤولي القطاع الصحي في البلدين. ورحب رئيس المجلس الأعلى للصحة في البحرين ، ووزيرة الصحة البحرينية الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح، بالوفد السعودي الزائر، وأكدا على تعزيز التعاون الطبي والصحي مع المملكة في كافة الأطر المؤسسية، خصوصاً نظام الضمان الصحي الذي تعمل المملكتان على تطبيقه. وأعرب "ال خليفة"، ووزيرة الصحة البحرينية عن اعتزازهما بالتوجيهات الدائمة لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة مؤكدين دعم حكومة البحرين لتطوير التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وخصوصاً على صعيد القطاع الصحي والطبي. و من جانبه قدم وكيل وزارة الصحة السعودية للتخطيط والتحول الدكتور خالد بن محمد الشيباني عرضاً عن برنامج التحول الوطني للمساهمة في تحقيق أهداف «رؤية المملكة 2030»، موضحاً أنّ وزارة الصحة بدأت في إطلاق سلسلة من المبادرات الجديدة والنوعية التي ستحدث نقلة نوعية في الخدمات الصحية، ضمن 40 مبادرة تطلق تباعاً تم إقرارها كجزء من مبادرات برنامج «التحول الوطني 2020». وأكد الشيباني أنّ برنامج التحول الوطني في القطاع الصحي يستهدف إيجاد قيمة مضافة في «الصحة» عبر عدد من المسارات مثل تحسين النتائج الصحية للمواطنين وتيسير حصول الناس على الخدمات الصحية، وتحقيق هذه المسارات سوف يؤدي إلى توفير رعاية صحية متكاملة ترتقي لأرفع المعايير الدولية. وأشار وفد المملكة إلى أنّ من أبرز مبادرات الصحة للتحول الوطني هو إطلاق برنامج الضمان الصحي الذي يهدف إلى تمكين المواطنين من الاشتراك في تأمين صحي مناسب يتيح لهم الحصول على الخدمة في القطاعين العام والخاص من خلال تأسيس مركز وطني للتأمين الصحي وصندوق مرتبط به يغطي المواطنين بالتكامل مع مجلس الضمان الصحي التعاوني. كما تشمل الرؤية السعودية مبادرة «التحول المؤسسي» لمرافق الرعاية الصحية، وتهدف إلى فصل تقديم الخدمات الصحية عن «الصحة»، ونقلها إلى شركات حكومية تتنافس على أساس الجودة والكفاءة والإنتاجية. كما تسعى إلى الوصول إلى الرعاية الصحية لكافة الفئات السكانية، وهذا الوضع الجديد سيؤدي الى تركيز «الصحة» على دورها التنظيمي والإشرافي. وفي ختام الاجتماع أكد الطرفان على أهمية استمرار عقد اللقاءات التنسيقية وورش العمل المشتركة بين الطرفين لتبادل كافة الخبرات بين البلدين في مجال تطبيق برامج الضمان الصحي على المستوين الاستراتيجي والفني، بما يعود بالخير والنفع على جميع المواطنين في كلا البلدين.