أكد الخبير السياسي الإيراني، ومدير مركز الدراسات السياسية الإيرانية العربية في لندن، علي نوري زادة ،اليوم، أن من خرجوا للانتفاضة، والتظاهر ضد نظام الملالي في إيران هم الشباب الذين يمثلون 60 بالمائة من الشعب الإيراني وهم جذوة الحياة والحركة والأمل في إيران. وأضاف"زادة" أن الشباب الإيراني يتطلع لبلد متقدم فكريا واقتصاديا، بعيدا عن حكم الملالي الشمولي، ويتطلع للانفتاح خاصة في زمن لا يقبل الانغلاق والعزلة. وأحرج "زادة" مذيع الجزيرة الذي سأله عن خروج مظاهرات مؤيدة في إيران للنظام ردا على الشباب المنتفضين قائلا: "انظر لمن يشاركون في هذه التظاهرات ستجدهم من الشيوخ والمأدلجين بأيديولوجيا الحكم الإيراني وهم من المستفيدين من النظام والمنتفعين من سياساته." وأوضح "زادة" في مداخلة له لقناة الجزيرة القطرية على برنامج "سكايب"، أن جدار الخوف في إيران قد انكسر، ولا أحد من النظام الإيراني في مأمن من غضب الشعب وثورته رافضا كلام مذيع الجزيرة الذي يقول بانتهاء المظاهرات والسيطرة عليها وقال زادة، إن الانتفاضة مستمرة وستستمر والشباب الإيراني يرى فساد النظام، ويتساءل لماذا يدفع من قوته مليارات الدولارات لميليشيات حزب الله وغيرها. و كانت الجزيرة قد عرضت في تقارير لها مظاهرات مؤيدة للنظام الإيراني مدعية احتواء النظام لانتفاضة الشعب متبنية وجهة نظر النظام الإيراني ومتجاهلة صوت المتظاهرين الكثر الذين خرجوا منتفضين ضد نظام الملالي.