جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، التأكيد على أن الولاياتالمتحدة لم تعد وسيطاً نزيها في عملية السلام بعد قرار الرئيس دونالد ترامب بأن القدس عاصمة لدولة إسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده عباس في قصر الاليزيه في باريس، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب جلسة مباحثات تم خلالها مناقشة تطورات القضية الفلسطينية، وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأضاف عباس: "إننا لن نقبل أي خطة من الولاياتالمتحدةالأمريكية بسبب انحيازها وخرقها للقانون الدولي". وقال: القضية الخلافية الأساسية بين السعودية والولاياتالمتحدة هي فلسطين. وتابع: "الاعتراف بدولة فلسطين، هو استثمار في السلام، وفي مستقبل مستقر وآمن للمنطقة، وإبعاد شبح العنف والتطرف والإرهاب والحروب عن منطقتنا، ومن أجل ذلك وحفاظاً على حل الدولتين قبل فوات الأوان، فإننا ندعو الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين أن تقوم بذلك". وأكد عباس أهمية الانتباه إلى ما تنفذه إسرائيل في القدس من تغيير لهويتها وطابعها وتهجير لأهلها من المسيحيين والمسلمين والاعتداء على مقدساتها، موضحا أن ما يجري خطير جداً ولا يمكن السكوت عليه، وأن الحل يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، بعاصمتها القدسالشرقية. وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس قرارا يرفض القرار الذى اتخذه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشأن القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل.