أكد وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن, بمناسبة الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم أن أبناء المملكة في هذه المناسبة الغالية يستحضرون ؛ الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، في سياسة الحزم و الإصلاح والتطوير التي أفضت إلى إنتاج أكبر ميزانية في تاريخ المملكة من حيث الإنفاق الحكومي، وحزمة الاستراتيجيات الكبرى التي اعتمدها المليك – أيده الله – لإعادة بناء الدولة على أسس عصرية وتعزيز الاستدامة التنموية الشاملة. وتدشين مرحلة جديدة أساسها المحاسبة والشفافية والإفصاح بقيادة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله. وأضاف الدكتور محمد صالح بنتن : لقد جسد خادم الحرمين الشريفين في خطاباتها الملكية، الأولوية الكبرى لرعاية الحرمين الشريفين، وخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، مُعززاً – أيده الله- الأسس الراسخة التي قامت عليها هذه الدولة المباركة وقيادتها الرشيدة في خدمة الحاج والمعتمر والعناية بالأماكن المقدسة. ونوه الوزير بنتن بالإنجازات البارزة التي قادها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهم الله – على كافة الأصعدة، والتي رسخت مكانة المملكة إقليميا ودوليا، وعززت اللحمة الوطنية مرتكزة على النهج الراسخ لبلادنا والتي تنطلق من قيم الشريعة الإسلامية السمحة وأساسها الاعتدال والواسطية في مواجهة الغلو والتطرف البغيض. ولفت معاليه إلى أن منظومة الحج والعمرة أخذت أولوية إستراتيجية لدى حكومة خادم الحرمين الشريفين، امتداداً للدور التاريخي للقيادة السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، لذلك جاءت رؤية المملكة 2030 لتقدم إستراتيجية متكاملة لتطوير منظومة الحج والعمرة، وإتاحة الفرصة لعدد أكبر من المسلمين في تأدية مناسك الحج والعمرة. وأبان أن قطاع العمرة شهد خلال العامين الماضيين ، أضخم موسم للعمرة في تاريخ المملكة، كما شهد موسم الحج الماضي، نجاحاً متميزاً ، بفضل العناية الفائقة التي يشهدها قطاع الحج والعمرة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين، إذ سخرت حكومة المملكة جهودها وأنفاقها السخي في إستراتيجية تطوير شاملة للأماكن المقدسة وخدماتها. وفي ختام تصريحه دعى المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار وان يحفظ لها قيادتها الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهم الله ، وأن يعيد على هذا الوطن المبارك هذه الأيام المجيدة وهي ترفث في ثوب العزة والأزدهار.