فتحت السلطات الجزائرية تحقيقا رسميا في حادثة رفع مشجعين لنادي "عين مليلة" لافتة مسيئة للملك سلمان وغير لائقة. وقال وزير العدل الجزائري، الطيب لوح، في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الثلاثاء ونقلتها "وكالة الأنباء الجزائرية" الرسمية: "وكيل الجمهورية المختص قد أمر بفتح تحقيق في واقعة رفع اللافتة المسيئة بملعب عين مليلة بولاية أم البواقي والذي يأخذ مجراه القانوني"، مشيرا إلى أن النتائج الأولية لهذا التحقيق أثبتت أن "الواقعة معزولة وانفرادية". ولفت الوزير إلى أن الجزائر والسعودية بلدان شقيقان "تربطهما علاقات تاريخية توطدت عبر مر السنين وتتميز بأواصر الأخوة والقربى والتعاون والتضامن". وشدد "لوح" على أن الشعب الجزائري "المتشبع بقيم الوفاء والإخلاص ليس من شيمه وخصاله الإساءة إلى أشقائه خاصة من ساندوه ودعموه أثناء ثورته التحريرية لاستعادة سيادته الوطنية"، مذكرا في هذا الإطار بأن الملك سلمان، الذي كان يشغل منصب أمير منطقة الرياض في سنة 1956، كان على رأس صندوق التضامن الذي أنشأه العاهل السعودي الراحل، الملك سعود، "تضامنا مع الشعب الجزائري و تدعيمه في تورثه التحررية ضد الاستعمار".