كشفت الإدارة العامة للأدلة الجنائية لغز العثور على جثة فتاه عمرها 34 عاما فوق سطح العقار الذي تقطنه فى منطقة العيون بمحافظة الجهراء شمال الكويت وتبين ان احد أشقاؤها الأربعة (سعودي الجنسية) خنقها ثم حرقها لايهام الشرطة بأنها انتحرت . الأدلة الجنائية توصلت إلى هذه النتيجة بعد ظهور عينات من المواد سريعة الاشتعال على يد شقيق القتيلة الأصغر وبمواجهته انهار واعترف كاملة مرجعا سبب فعلته الى خلاف أسري وشرح الجاني تفاصيل الجريمة حيث قال إنه دخل عليها غرفتها وطلب منها مرافقته إلى سطح المنزل للتحدث معا حول أحد المواضيع وهناك أمسك بها وثبتها على الأرض ووضع يديه على رقبتها ولم يرفعهما إلا وهى جثة ثم جاء بمادة سريعة الاشتعال وسكب كمية منها على الجزء العلوي من جسمها وأضرم النار فيه لإخفاء أي دليل يدينه ثم نظف المكان حتى لا يترك أثراً لجريمة، كما محا اى اثر بغرفتها يمكن أن يدل عليه لكن بنزوله وصعوده الى سطح المنزل والدخول إلى غرفة شقيقته، أثار شكوك الخادمة التي حصرت شكوك رجال الأمن حول المذكور كونه كان الوحيد داخل المنزل ليلة وقوع الجريمة. كان ذوى السيدة عم ابلغوا اجهزة الشرطة بالعثور على جثتها محترقة فوق سطح العقار الذى تقطنة وبجوارها قداحة وجركل تفوح منه رائحة أشبه بمواد سريعة الاشتعال وبسؤال شقيقها عن كيفية حدوث الواقعة دون علم احد سكان المنزل ادعى إنه لم يشاهد شقيقته منذ الظهيرة وكان ينوي الإبلاغ بتغيبها إلا أن رجال الأمن لم يقتنعوا بروايته واحتجزوه للتحقيق معه خاصة بعد استبعادهم امكانية انتحار الفتاه حيث لاحظوا ترتيب غرفتها ونظافة الممرات المؤدية الى السطح . غموض الحادث بدأ يتبدد مع ورود تقرير الأدلة الجنائية الذى اثبت مصرع الفتاة خنقا قبل حرق جثتها لإخفاء معالم الجريمة وهنا ابلغت الشرطة وكيل النائب العام الذي أمر بتسجيل القضية “قتل وحرق” لتبدأ مرحلة التحقيق مع أسرة الفتاه لفك غموض الجريمة .