قال السيناتور الأمريكي آل فرانكين أمس الإثنين، إنه بصدد العودة إلى عمله، ويأمل في استعادة ثقة الأشخاص الذين يمثلهم، رغم مزاعم التحرش الجنسي ضده. وأضاف فرانكين، وهو سيناتور ديمقراطي من ولاية مينيسوتا الواقعة في شمال وسط الولاياتالمتحدة، أنه أصيب بصدمة بعد شكوى نساء من سوء سلوكه معهن، واتهامه من 4 سيدات على الأقل بلمسهن بطريقة غير لائقة. وتابع فرانكن أنه يحاول تحمل المسؤولية بالاعتذار، وأنخ سيتعاون مع التحقيق الذي فتحته لجنة الأخلاقيات بمجلس الشيوخ الأمريكي، واستطرد فرانكين، قائلاً للصحافيين أمام مبنى الكونغرس الأمريكي: "سأحاول التعلم من أخطائي، ولعمل ذلك، يجب علي التأمل والتفكير كثيراً". وأطلقت أولى مزاعم التحرش الجنسي في 16 نوفمبر الماضي مقدمة البرامج وعارضة الأزياء ليان تويدن، التي ادعت أن فرانكين قام بمداعبات دون موافقتها في 2006، بينما كانا يقومان بجولة للترفيه عن القوات في أفغانستان. وأخبرت امرأة تدعى ليندساي مينز، شبكة سي إن إن الإخبارية منذ أسبوع، أن فرانكين لمس مؤخرتها، أثناء التقاطهما صورة في معرض ولاية مينيسوتا في 2010، وذكرت صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية أن امرأتين آخريين، لم ترغبا في كشف هويتهما، اطلقتا ادعاءات مشابهة ضد الكوميدي السابق فرانكين.وكرر فرانكين إعرابه ب "الخجل" من سلوكه، مضيفاً أن التجربة جعلته ذليلاً.