تعرض الفنان المصري عادل إمام لهجوم عنيف وذلك بعدما تم نشر حوار سري دار بينه وبين الرئيس الليبي القذافي في حضور الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، في أحد الوسائل الإعلامية. وكان الحوار الذي نشر، دار بين مبارك وعادل والقذافي، خلال زيارة الأخير لمصر، التي طلب فيها أن يشاهد مسرحية “الزعيم”، وهو ما حققه مبارك على الفور حيث أمر بإحضار عادل وفريق عمل المسرحية إلى قصر الرئاسة فوراً لعرض المسرحية. وبعد العرض الخاص الذي حظى به الرئيسان ، أبدى القذافي استياءه من المسرحية مبرراً أنها مسيئة بشكل غير لائق، إلا أن عادل إمام استدرك الموقف وقال بلباقة شديدة للرئيسين: “أحداث المسرحية تدور في بلد أقرب إلى أميركا اللاتينية. فنحن لدينا أبطال وليس ديكتاتوريون”. هذا الرد كان كفيلاً بتهدئة القذافي وبث السعادة في قلب مبارك، إلا أن مبارك شدد على عادل أن يبقى الأمر سراً، وطلب منه أن ينبه على جميع المشاركين بالمسرحية بعدم إفشاء هذا السر، وهو ما نفذه بالفعل عادل حتى نشرته وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة.