استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، سامح شكري وزير الخارجية المصرية، في الرياض، اليوم الثلاثاء 14 نوفمبر الجاري، في ختام جولته العربية الحالية. ونقل شكري تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، مبلغا رسالة شفهية من الرئيس المصري، تؤكد علي عمق وخصوصية العلاقات المصرية السعودية، ووحدة مصير الشعبين بما يزكي المصالح المشتركة للبلدين، ودعم مصر الكامل وتضامنها مع المملكة في مواجه التحديات، فضلا عن أهمية تعزيز آليات التنسيق والتشاور من أجل وضع رؤية عربية مشتركة تحافظ علي مقدرات الدول العربية واستقرارها وعلي الامن القومي العربي بكافة أبعاده. وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أن محادثات الوزير شكري مع سمو ولي العهد السعودي تناولت الاوضاع الإقليمية وسبل تعزيز آليات التنسيق والتعاون بين البلدين، حيث أكد الجانبان علي ان استقرار ورخاء كل من مصر والسعودية هو صِمَام الأمان للمنطقة العربية بأسرها، وان اي ضرر يصيب اي دولة من الدولتين هو ضرر للطرف الآخر، وأي تقدم ورخاء لطرف هو بالتبعية مصلحة عليا وفائدة للشعبين. من جانبه، أكد شكري على موقف مصر الثابت بشأن أهمية الحفاظ على التضامن العربي في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة، ودعم مصر لأمن واستقرار منطقة الخليج باعتباره جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي والمصري. كما تناولت المحادثات السياسات الإيرانية في المنطقة، حيث أكد وزير الخارجية المصري رفض بلاده الكامل للتدخلات الإقليمية من خارج النطاق العربي لزعزعة استقرار الدول العربية والتدخل في شئونها الداخلية.