أعلنت النيابة العامة المصرية الثلاثاء أن الوضع الصحي للرئيس السابق حسني مبارك المحتجز على ذمة التحقيقات في مستشفى شرم الشيخ لا يسمح حتى الآن بنقله إلى السجن. وسيحاكم الرئيس السابق، الموجود في المستشفى حيث نقل في 13 ابريل الماضي اثر إصابته بأزمة قلبية خلال استجوابه، بتهمتي قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير التي أطاحت به في 11 فبراير والإثراء غير المشروع. وأوضحت النيابة في بيان نشر على صفحتها على فيسبوك أن اللجنة الطبية الخاصة التي انتدبت لتحديد حالة مبارك الصحية “انتهت بعد اطلاعها على أوراق العلاج وإعادة توقيع الكشف الطبي ومعاينة مستشفى سجن طره إلى عدم نقل المريض خارج مستشفى شرم الشيخ الدولي في الوقت الحالي وتعيين طاقم طبي متخصص للإشراف على علاجه”. وأكدت أن “مستشفى سجن مزرعة طره بوضعه الحالي غير مؤهل لانتقال مريض في حالة حرجة وغير مستقرة”. واستنادا إلى الأطباء فان مبارك “يعاني من نوبات متكررة من ارتجاف أذيني متكرر مصحوب بانخفاض حاد في ضغط الدم وقصور لحظي في الدورة الدموية للمخ مما يؤدي إلى فقدان لحظي للوعي”. كما يعاني مبارك (83 سنة) من “أورام بالقنوات المرارية والبنكرياس” دون أن يوضح ما إذا كانت هذه الأورام قد استأصلت خلال الجراحة التي أجريت له في ألمانيا في مارس 2010 أو ما إذا كانت موجودة حتى الآن. كما أشار تقرير اللجنة “التي قامت بفحص المريض في غرفته بالرعاية المركزة” إلى انه “يعاني من وهن وضعف وحالة اكتئاب نفسي واضحة وضعف بالعضلات ولا يستطيع القيام من الفراش بدون مساعدة”.