نشرت صفحة "انفوغرافيك" السعودية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، فيديو لمدة دقيقتين جسد دعوة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالعودة إلى زمن الاعتدال قبل الثورة الخمينية 1979 والتي صدرت التطرف إلى المنطقة. وعلى وقع تلك الكلمات لولي العهد "سنعود إلى ما كنا عليه، سنعيش حياة طبيعية، تترجم ديننا السمح وعاداتنا الطيبة، ونتعايش مع العالم، ونساهم في تنمية وطننا" يظهر الفيديو لقطات تكشف زمن التسامح والاعتدال بما شهده من طرب أصيل وأنشطة طلابية جميلة. وعلق ناشرو الفيديو عليه بكلمات تعكس رغبة واشتياق المجتمع السعودي لهذه القيم النبيلة المعتدلة بقولهم "طالما كانت السعودية وأهلها مثالاً يجمع الوسطية في الدين والقمة في مكارم الأخلاق، أما التطرف فإلى زوال، ولن يعيق ريادة المملكة في العالم وتقدم أبنائها في كل محفل". وفي إطار تعليقه على أسباب النقلة الجديدة في التوجهات السعودية، قال صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في كلمته، إن مشروع الصحوة انتشر في المنطقة بعد العام 1979 لأسباب كثيرة، "فلم نكن بهذا الشكل في السابق، نحن فقط نعود إلى ما كنا عليه، إلى الإسلام المنفتح على جميع الأديان والتقاليد والشعوب". وتابع خلال جلسة نقاشية على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار التي انطلقت اليوم في الرياض: "70% من الشعب السعودي تحت سن ال30، وبصراحة لن نضيع 30 سنة من حياتنا في التعامل مع أي أفكار متطرفة، سوف ندمرهم اليوم، لأننا نريد أن نعيش حياة طبيعية تترجم مبادئ ديننا السمح وعاداتنا وتقاليدنا الطيبة، ونتعايش مع العالم، ونساهم في تنمية وطننا والعالم". وأضاف: "اتخذنا خطوات واضحة في الفترة الماضية بهذا الشأن، وسوف نقضي على بقايا التطرف في القريب العاجل، ولا أعتقد أن هذا يشكل تحدياً، فنحن نمثل القيم السمحة والمعتدلة والصحيحة، والحق معنا في كل ما نواجهه".