قال رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول اليوم الجمعة، إن الأستراليين سلموا 51 ألف قطعة سلاح خلال فترة عفو امتدت لثلاثة أشهر، رغم أنه رفض دعوات لتمديد العفو في أعقاب حادث إطلاق النار الجماعي في لاس فيغاس. وأضاف تيرنبول للصحافيين في سيدني: أنا لا أعني أنه لن يكون هناك عفو يتعلق بالسلاح في المستقبل، لكن العفو هذه المرة كان فعالاً للغاية. وتابع: كل سلاح من تلك الأسلحة ال51 ألفاً، كان ربما سيستخدم في ارتكاب جريمة تسفر عن قتل أستراليين، والآن لن يقدروا.وامتد العفو من أول يوليو حتى 30 سبتمبر الماضي. وكان رئيس الوزراء الأسترالي الأسبق جون هوارد طبق قوانين صارمة تتعلق بحيازة السلاح عقب مجزرة بورت آرثر في تسمانيا عام 1996، والتي قتل خلالها 35 شخصاً في يومين. وشملت العقوبة التي توقع على الشخص الذي يحمل سلاحاً غير مسجل دفع غرامة قدرها 210 ألف دولار أمريكي أو السجن لمدة تصل إلى 14 عاماً. واستخدمت أسلحة غير قانونية في عدة هجمات إرهابية في أستراليا خلال الأعوام القلائل الماضية، بما في ذلك الحصار الذي استمر 17 ساعة في مقهى ليندت بمدينة سيدني عام 2014.