معاناة معلمي التربية الفنية لا تنتهي ولا تجد حلا ملائما وسريعا بعد تجاهل كل الاستغاثات والطلبات.ولو اقتربنا منهم لوجدنا أن معلمى التربية الفنية يحرمون من الحوافز التي ينالها معلمو باقي المواد، مع العلم أن معلمي التربية الفنية هم من يقوم بتدريس المادة، بالإضافة إلى مواد أخرى، ويصل نصاب معلم التربية ما بين 22-24 حصة في الأسبوع. وستجد أنهم يقومون بعمل أوراق عمل للطالبات، وكذلك عمل عروض لكل درس هذا بالإضافة إلى أسبوعي الذهاب إلى المكتبات لتأمين أدوات وبعض الطلبات للفنية، وفضلا عن ذلك فإنهم يقيمون المعارض ويقومون بتجميل المدرسة. يقول أحد المعلمين في رسالة للوئام إنه حتى في حصص الفراغ يقومون بعمل بعض الأعمال من تجميل للممرات والفصول وكذلك الحصول على درجة التميز، أي أعلى من 97 فأكثر منذ سنة”. ويقول آخر “مما يصيب بالإحباط حرماننا هذا العام من الحوافز مثل باقي المعلمين والذي يكمن في الحصول على الإجازة مبكرا حيث الحجة أننا ليس لدينا مهارات حد أدنى ولكن هذا لا يعني أننا لا يوجد عندنا سجلات متابعة للطالبات والتقييم لهم حسب الفترات”. وأكد بعضهم أن معلمة الاقتصاد المنزلي سوف تتمتع بالإجازة مع معلمات الصفوف المبكرة لأنه يوجد مهارات حد أدنى في الصف الرابع، وليس الأول وكذلك معلمات صعوبات التعلم، ليس لهم سجلات للطالبات ولا مهارات مع ذلك سوف يتمتعون بالإجازة مع معلمات الصف الأول الابتدائي. ويناشد أحد معلمي التربية الفنية باسم زملائه توصيل معاناتهم، والظلم الواقع على معلمي التربية الفنية، وفتح ملفهم أمام المسؤولين.