كشفت تقارير إخبارية، اليوم، أن شهادة عمر سلمان، نائب الرئيس المصري السابق حسني مبارك، أدانت الأخير في جريمة قتل المحتجين، أثناء ثورة 25 يناير. وأكد سليمان، رئيس المخابرات السابق، في تحقيقات أجريت معه ونشرت صحيفة “الأخبار” مقتطفات منها اليوم، أن مبارك كان قد كلف القوات المسلحة والمخابرات العام بمتابعة التظاهرات وموقف المتظاهرين، وأنه كان يتلقى التقارير “كل ساعة” من حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، وينقلها فوراً إلى مبارك. وكانت التقارير تتضمن كل عمليات إطلاق الرصاص الحي والمطاطي على المتظاهرين، في محاولة لإفشال الثورة، “ولم يعترض الرئيس السابق مطلقاً على إطلاق الرصاص الحي”. وأشار سليمان إلى أن مبارك كان لديه “علم كامل بكل رصاصة أطلقت على المتظاهرين، وبأعداد كل من سقط، سواء شهيداً أو جريحاً، وحتى الشهداء الأطفال، وبكل التحركات العنيفة لوزارة الداخلية في التصدي للمتظاهرين ودهسهم بالسيارات ومحاولات تفريقهم بالقوة، ولم يأمر مبارك على الإطلاق برفض هذه الممارسات العنيفة أو إطلاق الرصاص الحي، ما يؤكد موافقته الكاملة على هذه الاجراءات واشتراكه فيها”.