قالت مصادر بصناعة تكرير النفط إن أرامكو السعودية من المتوقع أن تكمل الوحدة الرئيسية الأولى في مصفاتها الجديدة في منطقة جازان بجنوب غرب المملكة بحلول نهاية العام الحالي لكن عمليات التكرير لن تبدأ حتى نهاية العام القادم. والمصفاة الواقعة على البحر الأحمر جزء من خطة لتنمية المنطقة ببناء مدينة اقتصادية ستساعد في إيجاد آلاف الوظائف. وقالت مصادر إن المصفاة كان من المقرر أن يكتمل إنشاؤها في أواخر 2016 لكنها واجهت تأجيلات بسبب خلافات تعاقدية وتغييرات في الحجم والتصميم. وأضافت المصادر أن من المتوقع أن تصبح المصفاة قيد التشغيل الكامل في أوائل 2019 . وامتنعت أرامكو السعودية عن التعقيب. وكانت قالت في مراجعتها السنوية لعام 2016 التي نشرت في يوليو تموز إن المرحلة السابقة على التشغيل التجريبي من المقرر أن تبدأ في منتصف 2018 عقب الإنتهاء من الرصيف البحري. وستكون المصفاة الأحدث بعد أن بدأت أرامكو السعودية تشغيل مصفاتيها الجديدتين في ينبع والجبيل لإضافة طاقة تكريرية قدرها 800 ألف برميل يوميا. وستساعد زيادة الطاقة التكريرية السعودية على الفوز بعقود طويلة الأجل لبيع نفطها إلى الزبائن بينما تستخدم أيضا منتجات مكررة كلقيم للبتروكيماويات. وستقوم مصفاة جازان، التي ستبلغ طاقتها 400 ألف برميل يوميا، بتكرير خامات ثقيلة ومتوسطة إلى حوالي 75 ألف برميل يوميا من البنزين و250 ألف برميل يوميا من الديزل المنخفض الكبريت. وستشمل المنتجات أيضا غاز البترول المسال والكبريت والقار والبنزول والباراكسيلين