قال خالد بن أحمد، وزير الخارجية البحريني إن «صاحب السمو أمير الكويت (الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح) تكلم من قلبه، بما نطمح إليه من استقرار للمنطقة، وهو يعلم أن التصعيد العسكري لم يأتِ من الدول التي قاطعت قطر». وذلك تعليقا على تصريحات أمير الكويت خلال لقاءه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس. وأضاف «بن أحمد»، عبر «تويتر»: «ما أن انتهى صاحب السمو أمير الكويت من مؤتمره حفظه الله، حتى رأينا سلبية الموقف القطري بوضع الشروط و العراقيل أمام أي حوار يلبي المطالب». وشدد وزير الخارجية البحريني قائلا: «في حين أوصدت دولنا أبوابها في وجه شر الإرهاب المستطير والأذى الآتي من قطر، فتحت الدوحة أبوابها للجنود و الآليات في تصعيد خطير». وأكد أن الدول الداعية لمكافحة الإرهات لم ولن تسعى لأي تهديد عسكري، إلا أنها، و كما يعرفها العالم، لن تسمح لأي طرف، كبر أو صغر شأنه، بتهديد أمن شعوبها واستقرارها. وكان أمير الكويت شدد، في مؤتمر صحافي بواشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، على ضرورة «سرعة حل الأزمة»، كاشفا عن «استبعاد الخيار العسكري» نهائيا في التعامل مع الموقف.