رغم إعلانها الالتزام ب«خفض التصعيد».. إيران تشيع جثمان قائد بالحرس الثوري قتل في سوريا

خلال الأيام الماضية

فقدت إيران عددا من مقاتليها، لقوا حتفهم في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية، رغم إعلان طهران التزامها باتفاقيات خفض التصعيد في مختلف المناطق السورية، إلا أنها لا تزال تشن معارك على مختلف الجبهات ضد فصائل المعارضة السورية، بهدف احتلال المناطق التي يتم انتزاعها من سيطرة تنظيم ‘داعش' الإرهابي.
وشيعت إيران جثمان إبراهيم خليلي، قائد بقوات الباسيج، التابعة للحرس الثوري الإيراني، والذي لقي حتفه في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية. بحسب وسائل إعلام حكومية إيرانية.
وذكرت وكالة ‘تسنيم'، التابعة لفيلق القدس، أن إبراهيم خليلي لقي مصرعه بانفجار عبوة ناسفة عندما كان في مهمة استشارية شرقي مدينة حلب.
وأشارت إلى أنه كان عضوا بفرق استطلاع سابق في قوات الحرس إبان الحرب الإيرانية _ العراقية في الثمانينات، وكان قائدا لقاعدة باسيج ‘سبحان' بالعاصمة طهران، قبل إرساله إلى سوريا.
كما شيعت إيران خلال الأيام الماضية 35 عنصرا من الميليشيات الأفغانية ‘فاطميون'، لقي أغلبهم حتفه في معارك ضد فصائل الجيش السوري الحر في منطقة التنف قرب المثلث الحدودي السوري – العراقي – الأردني، وكذلك بمناطق ريف 3 حمص الشرقي، إضافة إلى معارك في جنوب دير الزور شرق سوريا.