جوقة الأبواق الإخوانية وعبر وسائل إعلام قطر العلنية والخفية سواء ما ظهر منها وما بطن إن كانت قنوات بث في الفضاء أو حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ما انفكت منذ فترة ترسل سهامها الطائشة نحو قامة عربية وهامة تمثل للعرب رمزية تقدير لقائد امتلك رؤية واضحة لخروج بلداننا العربية من هذا النفق الذي حشرته فيه قوى الظلام المتأسلمة. فكلما اشتد الخناق على قطر وتكشفت في كل يوم فضائحها السياسية والرياضية تلجأ إلى أساليبها القديمة في استفزاز الرموز الكبيرة لعلها تجد ثغرة ما لتليين مطالب الدول العربية التي اكتوت بتآمرها وطعناتها لأشقائها بخناجر غدر مسمومة، وهي تحاول مرة أخرى أن ترمي بعضا مما تبقى في جعبتها البائسة من سهام طائشة نحو الشيخ محمد بن زايد هذا الفارس العربي الذي استلهم من تاريخ الأجداد قيم الشهامة والفروسية والتبصر والحكمة ليقول لحكام قطر الخائبين توقفوا فلم يعد في قوس الصبر من منزع فقد بلغ السيل الزبى. نحن لنا أسبابنا في أن تلتف كل قوى العروبة الحية حول هذا الرجل الاستثنائي وتمده بالعزيمة والتأييد فهو ينتمي إلى زمن الكبار الشجعان الذين لا تأخذهم في قول كلمة الحق لومة لائم. نحب محمد بن زايد لأنه يقودنا بوضوح نحو أهدافنا في تعزيز بنية الأمن القومي العربي وزيادة منعته من خلال إيجاد حلول للمشكلات والنزاعات التي صنعتها سياسات قطر الإجرامية في أكثر من بلد عربي واعتمدت فيها على سياسة واحدة تفريق عناصر القوة والجمع في المجتمعات العربية والعمل على تسيد قوى الإرهاب في حلقات صنع القرار في الأقطار العربية وهي تعلم أو لا تعلم أن هذا المسلك مدمر ويحطم كل مقدرات الشعوب وطموحاتها في التنمية والاستقرار وهي بهذه الممارسات كمثل الذي يريد أن يتعلم الشعوذة ويجرب إطلاق الجن وتفريقه ومن ثم يحاول تجميعه ويجد نفسه عاجزاً مرة ثانية. قطر وعبر إعلامها المضل والمضلل تريد أن تخلط الأوراق بالكذب والتدليس ومحاولة التهجم على الرموز العربية الكبيرة لأنها شارفت على الإفلاس السياسي والأخلاقي بل وحتى الاقتصادي. محمد بن زايد يمثل للجيل فرصة نادرة لعلو همة قائد بعزيمة لا تلين في الإصرار على مواجهة حلقات المخطط القطري ولذلك تحاول المس بوحدة دولة الإمارات العربية بالتركيز على العاصمة الإماراتية أبو ظبي وتصويرها وكأنها في معزل عن باقي الإمارات سعيا وراء سراب خاسر من الوهم والوهن لتفبرك برامج أصبحت أضحوكة لكل من يشاهدها فهل أن شمس الإمارات يمكن أن تغطيها جزيرة الكذب والإرهاب بغربال. الإمارات شيدت نموذجها التنموي الناجح في المنطقة ورسخت استقرارا أمسى مثالا يحتذى به وهي لم تشيد الأبراج والبنيان فحسب، إنما شيدت الإنسان القادر والمتمكن من الإمساك بفرص النجاح والتميز أولا، مثلما يؤكد الشيخ محد بن زايد أن الإنسان يبقى في منهجنا قيمة عليا. ومن يعيش على أرض الإمارات الطيبة يدرك هراء ما تبثه جزيرة الفذلكات من سموم فهنا يتعايش على أرضها أكثر من مائتي جنسية والحقوق مصانة والعدل قائم والحريات كفلها القانون الذي يطبق على الجميع حتى أن لي صديقا عربيا قد أمضى نصف عمره يعمل هنا اتصل بي من بلده مستهزئا بتلفيقات الجزيرة بأنه خلال عشرين عاما هي عمر إقامته في الدولة لم يسأله أحد عن بطاقته الشخصية أبدا الا في مرة واحدة عندما ذهبت الى مركز الشرطة رافعا شكوى حقوقية ضد شخص آخر من جنسيته؟ هذه إمارات الأمن والأمان والعدل ترفل بالعز والشموخ والريادة والسلام فلا كبير هنا أمام القانون مهما علا شأنه، ففي كل يوم هنا تلمس منجزاً أو مبادرة للخير والعطاء بلاد تسير في ركب التقدم نحو العلى وهذا ما يغيظ شلة الإخوان وقاطرتهم قطر والتي تخلت عن (مفهموم الدولة وتحولت إلى شركة محدودة تقدم خدماتها لكل قوى الإرهاب والتدمير في العالم) . كل شرفاء الأمة العربية ونخبها يجلون ويقدرون الدور الريادي الذي ينهض به محمد بن زايد فقد لامست طموحاته سقف التمنيات ولا يحمل في عقله النير سوى كيفية العمل على إطفاء الحرائق التي أشعلتها في بلاد العرب كعبة المظلوم أو بالأحرى دوحة الإرهاب والقتل والإفساد. ولتخسأ أبواق قطر ولتخرس السنة العملاء فأبا خالد قائد عربي ينتمي إلى زمن القمم والقيم السامية ولعمري وكما قال المتنبي : على قدر أهل العزم تأتي العزائم .. وتأتي على قدر الكرام المكارم وتعظم في عين الصغير صغارها.. وتصغر في عين العظيم العظائم محمد الدليمي