قال موقع "ليبانون ديبايت" الإخباري أن بعض المؤسسات الاعلامية اللبنانية، الممولة من دولة قطر، بدأت تعاني من أزمة مالية وتأخير في دفع المستحقات للموظفين، وذلك نتيجة الأزمة القطرية-الخليجية . ولم يوضح الموقع الإخباري هذه المؤسسات ، لكن قطر دابت على دعم بعض مؤسسات الإعلام ماليا في بعض الدول كأذرعة إعلامية لخدمة أهدافها السياسية وتصفية حساباتها مع جيرانها. حيث تضخ الحكومة القطرية فى الترويج للسياسة القطرية ، إضافة لمحاولة خلق كيانات إعلامية فى لندن لتشكيل شبكة إعلامية قوية، وتأتى فى مقدمتها جريدة العربى الجديد، وقناة العربى، التى يمتلكها مستشار أمير قطر تميم بن حمد. عضو الكنيست الإسرائيلى السابق، عزمى بشارة. فيما كشفت تقارير إعلامية أن الحكومة القطرية نجحت فى شراء ال 20 في المائة المتبقية من صحيفة الجارديان البريطانية لتصبح الآن خاضعة لملكيتها الخاصة.