أوقفت عدد من البنوك ووكالات الصرافة الأجنبية شراء الريال القطري، على خلفية المشاكل التي يعاني منها الاقتصاد القطري، جراء قرار 3 دول خليجية قطع العلاقات الدبلوماسية، وإغلاق الأجواء والمنافذ البرية والبحرية والمياه الإقليمية أمام وسائل النقل القطرية. يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه مصرف قطر المركزي في بيان نشر في وقت مبكر اليوم الجمعة إنه سيضمن كل عمليات تحويل العملة للجمهور داخل قطر وخارجها بدون تأخير وأن كافة البنوك وشركات الصرافة المحلية ملتزمة بإجراء التحويلات حسب ما هو معتاد. وجاء البيان بعد تقارير لوسائل إعلام ذكرت أن بعض شركات الصرافة توقفت عن شراء الريال القطري وهي تقارير وصفها البنك المركزي بأنها "ليس لها أي أساس من الصحة". وقال البنك المركزي "سعر صرف الريال القطري مستقر تماما مقابل الدولار الأمريكي وقابليته للتحويل داخل قطر وخارجها مضمونة في أي وقت بالسعر الرسمي". وأضاف أن الريال يبقى مضمونا أيضا من اعتراف صندوق النقد الدولي به كعملة رسمية ولأنه مغطى من جانب مصرف قطر المركزي باحتياطيات نقدية ضخمة. ومن الجدير ذكره أن الفرع البريطاني من شركة الصرافة العالمية "ترافيليكس" وبنك "هاليفاكس بانك أوف سكوتلاند" البريطاني، عدم قبولهم للريالات قطرية من الزبائن. وحاول البنك القطري المركزي تثبيت سعر الريال عند 3.64 للدولار الواحد، لكن قيمته سرعان ما انخفضت إلى 3.76 ريالا للدولار، وفقا لتقارير موقع بلومبيرغ الاقتصادي.