كشفت مصادر مطلعة ان السعودية تستعد قريبا لشراء كافة حقوق الدوريات الاوربية. وتعمل الجهات المختصة على توفير بديل بأسعار رمزية وتحاول إيجاد حل للحقوق التلفزيونية الرياضية التي تمتلكها قنوات «بي إن سبورت» القطرية على مستوى العالم وأوروبا وآسيا. وكانت قد اقدمت وزارة الاعلام على حجب موقع بي ان سبورت الذي يعرض الدوريات الاوربية وكأس العالم ويأخذ حقوق العرض الحصرية. وذلك بعد قيام المملكة وعدة دول أخرى بحجب شبكة قنوات الجزيرة لما تبثه من سموم ودعم للارهابيين وسياستها الاعلامية الملتوية. وأكدت مصادر إعلامية بأن مخطط بي ان سبورتس يتبلور بعد شرائهم لحقوق النقل بخمس أضعاف القيمة الفعلية؛ أن يدخلوا فيها نشرات وبرامج سياسية لضرب استقرار الدول، وخاصة بأن متابعيها الأكثر من المملكة. وأكد المستشار في الديوان الملكي، سعود القحطاني، بأنه جاري العمل على إيجاد الحل البديل مجانا او باسعار رمزية. ويقدر عدد مشتركي بي ان سبورتس في المملكة ب700 الف مشترك وتبلغ عوائد اشتراكاتهم مليار و200 مليون ريال تم تحويلها الى حساب الشبكة القطرية في الدوحة. في حين ان جهاز البث الخاص بهم والموجود بداخل كل بيت للمشترك يمكنهم من الاطلاع على القنوات التي يتابعه ولديهم معلومات كافة عن مايشاهده مشتركيها وهو الامر الذي يعد انتهاك صارخ للخصوصية،ولاتقوم به اي جهة حكومية او خاصة بالمملكة. وهذا الامر خطير على الامن الاجتماعي للفرد والامن القومي. يذكر أن موقع "بي إن سبورتس" يوفر بثا مباشرة للقنوات الرياضية على الإنترنت للمشتركين، ولكن مع هذا الحجب فإن القنوات لن تتوفر بعد الآن عبر في السعودية عبر الويب. وفي وقت سابق حجبت شركتا "اتصالات" و"دو"، في الإمارات قنوات "بي إن سبورتس" بالكامل من قائمة خدماتهما ضمن إجراءات المقاطعة. تبع ذلك استقالة المعلق الإماراتي علي سعيد الكعبي من القناة، وكذلك اللاعب السعودي السابق نواف التمياط وهو محلل في القناة. وسبق أن استقال نجم الكرة المصرية السابق أحمد حسام (ميدو) من العمل كمحلل مع الشبكة.