حاولت أن التزم الصمت حيال مايحدث من تراشق إعلامي وكنت على يقين أن كل ماكتب في صحفنا وكل ماطرحه إعلامنا هو عين الصواب وحقائق مثبتة ومسجلة حسب تسلسلها الزمني ورغم أنني كنت على علم أن قصة الاختراق فلم من أفلامهم وإنما هو تبرير للخروج من المأزق فقط لاغير . ولكن أن تقوم قناة الجزيرة بنشر كاريكاتير في تغريدة مسيئة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ويبرر ذلك الفعل الغير اخلاقي أنه غير مقصود وأنه مفبرك . هل يعتقد العاملون في قناة الجزيرة أن تنطلي تلك الحماقات والاستفزازات الصبيانية الخبيثة على الشعب السعودي والاعلام السعودي والمثقفين السعوديين . التخبط في الإعلام القطري وصل إلى مرحلة الاختناق نظرا للحقائق التي أوردتها الصحف السعودية وبشكل يومي على صفحاتها ومواقعها الالكترونية وعدد كبير من المغردين . الموقف القطري يمر بمرحلة الهذيان يبدو أن الوضع في قطر أصبح يكذب الكذبة ويحذفها ويعتقد أن الناس سذج لايدركون مايدور حولهم من أحداث ووقائع وشواهد تتضح يوما يعد يوم . ضلل الإعلام القطري طوال السنوات الماضية وخصوصا قناة الجزيرة أنهم يتحلون بالنزاهة والمصداقية وسرعان ماتكشفت الحقائق وتسقط الأقنعة وتظهر الوجه القبيح لتلك القناة التي تحث على التفرقة والمشاكل بين الأشقاء العرب والمسلمين . لقد تورط الساسة في قطر نتيجة احتضانهم لعدد من المرتزقة الهاربين من ديارهم والمطلوبين للعدالة نتيجة خيانتهم لأوطانهم مقابل بضع دراهم في حساباتهم البنكية ، فإلى متى وقطر تعتمد على هؤلاء الشرذمة في اتخاذ القرار سواء في سياساتها مع الدول أو سياساتها الاعلامية . لقد أصبح الوضع في قطر مكشوف حتى للذين لايفهمون أو يتعاطون مع السياسة . يجب أن تعرف قطر أن الوضع ليس في صالحها ويجب عليها الاعتذار والتخلص من العقول المدبرة للإرهاب المتواجدين على أراضيها بأسرع وقت قبل فوات الأوان كعربون أولي عن حسن النوايا.