تستعد شركة سامسونج لإطلاق النسخة المعاد تجديدها من هاتفها الذكي Galaxy Note 7، حيث من المتوقع أن يصل الجهاز الرائد من فئة فابليت للأسواق خلال الشهر المقبل، وذلك بعد حصوله على شهادة لجنة الاتصالات الفدرالية FCC وفي محاولة من الشركة لاسترداد بعض التكاليف التي تكبدتها في تصنيع ملايين الأجهزة. ويأتي ذلك بعد عمليات الاستدعاء التي قامت بها الشركة الكورية الجنوبية خلال العام الماضي وبشكل لم يسبق له مثيل في الوسط التقني لهاتف Galaxy Note 7، حيث عملت الشركة على استعادة جميع الأجهزة المباعة وايقاف بيع الجهاز في جميع أنحاء العالم بسبب وجود مشاكل خطيرة تتعلق بالبطارية تؤدي إلى ارتفاع حرارتها وانفجارها. وشكلت مسألة إعادة طرح الهواتف المجددة من Galaxy Note 7 في الأسواق محور الحديث لفترة طويلة، وقد كشفت سامسونج لأول مرة عن خطتها لطرح الهواتف المجددة ضمن المؤتمر العالمي للجوال 2017 ، حيث قامت الشركة بنشر التفاصيل المتعلقة بمشكلة البطارية في أجهزتها الذكية. وأشارت الشركة الكورية الجنوبية حينها إلى انها سوف تعمل على بيع هواتف Galaxy Note 7 كهواتف تم تجديدها بعد التشاور مع السلطات التنظيمية الكورية الجنوبية والشركات المقدمة لخدمات الهواتف المحمولة، وظهرت معلومات خلال الشهر الماضي تشير إلى أنه من المرجح أن يحمل الهاتف اسم Galaxy Note 7R. وتأكدت هذه المعلومات حالياً عبر حصول الهاتف على شهادة لجنة الاتصالات الفدرالية، والتي تعد مؤشر قوي على أن شركة سامسونج جادة في بيع الجهاز، ووفقاً لقوائم لجنة الاتصالا فإن هناك ثلاثة نماذج هي SM-N935S وSM-N935K وSM-N935L، ويبدو أن نموذج SM-N935S مخصص لشركة خدمات المحمول الكورية SK Telecom. بينما تتوجه نماذج SM-N935K وSM-N935L لشركات خدمات المحمول KT Freetel وLG Uplus التابعة لشركة إل جي، ويساعد إطلاق الهاتف Note 7R الشركة على تقليل خسائرها، فضلاً عن تجنب العقوبات البيئية التي كان من المفترض أن تدفعها للسطات الكورية الجنوبية للتخلص من هواتف جالاكسي نوت 7. ويتوقع أن يجري طرح هاتف Galaxy Note 7R بسعر يصل إلى 620 دولار أمريكي، ويعتبر هذا السعر أقل بحوالي 250 دولار بالمقارنة مع السعر الأصلي لهاتف جالاكسي نوت 7 البالغ 875 دولار أمريكي، كما يحتوي الجهاز الجديد على بطارية بسعة 3200 ميلي أمبير بالمقارنة مع 3500 ميلي أمبير في النموذج الأصلي.