وجه الكاتب خالد الوابل انتقادات لمجلس الشورى وقال أن أعضاء المجلس والذين لا يفتؤون يستفزون المواطن في حياته، والمفترض فيهم أنهم حلقة الوصل بين المواطن وصاحب القرار، وخوفهم على مصلحة ورفاهية المواطن. وأشار خلال مقاله المنشور في صحيفة عكاظ اليوم إلى أنه وإن كان عضو المجلس بالتعيين وليس بالانتخاب فهذا لا يمنعه من الوقوف إلى جانب المواطن وقضاياه. وقال: لكن مع الأسف هذه التصريحات زادت من ترسيخ النظرة السلبية لدى المجتمع عن دور المجلس، فلا يمر شهر إلا ويخرج علينا بعض من الأعضاء هداهم الله بتصريح أسوأ من ما قاله زميله من قبل. وكأن أعضاء المجلس الموقر في مسابقة لأكثر التصريحات استفزازا للمواطن! وبالرغم من أن المجلس بعيد كل البعد عن هموم المواطن، وهذا ما يراه كثير من المواطنين، فكم كنا نتمنى من المجلس «لا خيره وكفاية شر تصريحات واقتراحات بعض أعضائه». لمطالعة المقال: مجلس الشورى.. كفاية استفزاز «بعد أعوام من الجدل… الشورى يقرّ بممارسة «التصفيق» من باب الترحيب بالضيوف والزوار». «تسمية الشوارع بأسماء مسؤولي الدولة بمرتبة وزير أو المرتبة الممتازة أو أعضاء هيئة كبار العلماء أو أعضاء مجلس الشورى أو علماء ومثقفي وأدباء وإعلاميي المملكة المشهورين، بدلاً من تسميتها بأسماء مجهولة أو شخصيات مغمورة». «صندوق التقاعد يمنح مزايا بكرم زائد للمستفيدين». «لا توجد بطالة بالمملكة.. والمواطنون يرفضون الوظائف الشاغرة» «للمتقاعدين: ما هو على كيفكم تقبلوا الوظيفة الحكومية، وتدلعوا وتطالبون برواتب مرتفعة». «مواطن مين هذا وبطيخ مين!!». «رفع «سعر الخبز» ل«ريالين» لن يؤثر في المواطنين، فهناك من يقدمه علفاً للماشية، وكميات كبيرة منه ترمى في سلال القمامة». «الدولة ليست ملزمة بتقديم سكن لكل مواطن، والحق في السكن ليس من الحقوق الدستورية». «رفع سعر البنزين غير كاف والمفروض يصل ل«180» هللة». «يجب حساب عمر التقاعد ب60 عاماً بحسب الأبراج الشمسية، على اعتبار أن السنة الشمسية تزيد 11 يوماً». من المفترض أن أكتفي بما كتب أعلاه وأقول: كفاية استفزاز يا مجلس الشورى وستصل الرسالة. لهذا لا تستغرب فما سطر أعلاه هو نقاشات داخل المجلس وتصريحات لبعض أعضاء مجلس الشورى، والذين لا يفتؤون يستفزون المواطن في حياته، والمفترض فيهم أنهم حلقة الوصل بين المواطن وصاحب القرار، وخوفهم على مصلحة ورفاهية المواطن، وإن كان عضو المجلس بالتعيين وليس بالانتخاب فهذا لا يمنعه من الوقوف إلى جانب المواطن وقضاياه. ولكن مع الأسف هذه التصريحات زادت من ترسيخ النظرة السلبية لدى المجتمع عن دور المجلس، فلا يمر شهر إلا ويخرج علينا بعض من الأعضاء هداهم الله بتصريح أسوأ من ما قاله زميله من قبل. وكأن أعضاء المجلس الموقر في مسابقة لأكثر التصريحات استفزازا للمواطن! وبالرغم من أن المجلس بعيد كل البعد عن هموم المواطن، وهذا ما يراه كثير من المواطنين، فكم كنا نتمنى من المجلس «لا خيره وكفاية شر تصريحات واقتراحات بعض أعضائه». ورغم كل هذه السوداوية عن دور المجلس بسبب بعض أعضائه إلا أنه لابد أن ننوه أن هناك جهودا مشكورة يقوم بها بعض أعضاء مجلس الشورى كل حسب مقدرته وصلاحياته الممنوحة له في تلمس حاجات المواطن والدفاع عنها ومحاولة إقرارها، ولكن ضجيج البعض الآخر من الأعضاء في استفزاز المواطن يلغي كل حسنة لهذا المجلس. وأخيرا بودي أن أسأل العضو «المُستفز» ما الفائدة المرجوة من التصادم مع المجتمع والاستخفاف بالقضايا التي تمس حياته؟ وما المقصود من استفزاز المواطن ويخدم من؟ وهل دورك في المجلس مقتصر على الاستفزاز فقط؟ تغريدة: كم كنا نتمنى أن تكون إنجازات مجلس الشورى بحجم استفزازات «بعض» أعضائه.