أكدت إدارة تعليم الشرقية بأن ما أثير حول أسباب وفاة المعلمة نعيمة الخميس رحمها الله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، عار عن الصحة. وتقدمت إدارة العليم بالمنطقة الشرقية باحر التعازي وصادق المواساة للعائلة الكريمة وذويها في وفاة الزميلة المعلمة ونسأل الله أن يسكنها فسيح جنانه وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان . وفي سياق هذا الأمر، أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية سعيد بن محمد الباحص بأن المعلمة تدرس مادة الاجتماعيات بمدرسة ثانوية سناء الجعفري بالدمام ,وتمت الزيارة التنظيمية لها من قبل مشرفة المادة في يوم الاثنين الموافق 1438/7/20وذلك ضمن الزيارات الصفية للمشرفات وتميزت الحصة بالتفاعل الايجابي للطالبات حيث فعلت المعلمة استراتيجيات التعلم التعاوني وتم تنفيذ ورشة لأساليب التقويم البديل في المدرسة بحضور قائدة المدرسة وبعد الانتهاء من الحصة تمت المداولة الإشرافية في قاعة الاجتماعات بالمدرسة وكانت القاعة مفتوحه أمام الجميع حيث تخلل خلال ذلك مقاطعة الداخلين لهم القاعة من المعلمات وكان الجو يسوده الاحترام والرضا واتسمت المناقشة بكامل الهدوء وروح المودة حيث ابدت المعلمة حينها رحمها الله الرغبة في تزويدها بكل الأساليب والإجراءات الخاصة بعملية التقويم والتطوير وذلك لما تتصف به المعلمة من حب للتطوير ومتقبله للتوجيهات التطويرية وتعد من المعلمات المتميزات لدرجة بعد الانتهاء من المناقشة خرجت المعلمة من القاعة وعادت مرة أخرى حاملة معها بنر هدية للمشرفة يتعلق بالدرس وتم شكرها على جهودها المتميزة في ايصال المعلومة . وأكد بأن ما أثير من حديث مسجل ومنتشر في وسائل التواصل حول هذا الأمر بأن ثمة نقاش حاد وجه للمعلمة لا صحة له إطلاقا ولم يحدث أي شي مما ذكر مع تمنياتنا بأن يدرك الجميع الأثر السلبي الذي يحدثه مثل هذا القول في مثل هذه الحالات حيث كان الأولى الدعوة للمتوفاه بالرحمة والمغفرة والتخفيف عن أسرتها في هذا الموقف وأن هذا قضاء وقدر ولكل أجل مقدر ومكتوب لا إثارة قلاقل وأحاديث من نسج الاراجيف لا غاية لها سوى إثارة الرأي العام . وأشار إلى أن الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة حريصة على سلامة واستقرار منسوبيها وتسعى لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية بما يتوافق مع الإطار الذي يحقق التطوير ، ويحافظ على الثوابت والمبادئ والقيم لهذا المجتمع الكريم .