بطاريات الهواتف الذكية من الأشياء التي تزعج مستخدميها، فنفادها واستهلاك طاقتها بسرعة كبيرة أصبح الصفة السائدة في كل الهواتف الذكية، ولكن كلما مر الوقت ازداد الأمر سوءاً فهناك بعض الأشياء التي نرتكبها أثناء الاستخدام هي ما تسبب تلف البطارية، والتي سنتعرف على أبرزها في هذا الموضوع. أولاً: استخدامك للهاتف الذكي في الطقس السيئ وتعريضه لدرجات الحرارة العالية كوضعه بالقرب من مصدر للحرارة، أو تعريضه لأشعة الشمس المباشرة، أو استخدامه لفترات طويلة في موجات الطقس الحارة، فاستخدام الهاتف بين درجات حرارة 32 درجة فهرنهايت و95 درجة فهرنهايت، يتسبب في تدمير بطارية الهاتف. الأمر الذي يسبب فقدان البطارية ل20% من سعتها التخزينية خلال عام من استخدام الهاتف في متوسط درجة حرارة 72 فهرنهايت، أما حال استخدامه في درجة حرارة 32 فهرنهايت، فسيفقد 6% من السعة التخزينية القصوى له خلال عام. ثانياً: ترك البطارية للوصول لحدود سعتها القصوى أو الدنيا، وهي صفر% أو 100%، فمن المفترض أن تكون بطارية هاتفك ما بين 80% بحد أقصى و50% بحد أدني، ويتم شحن الهاتف ما بين تلك النسبتين. فبطاريات الليثيوم لديها عدد محدد من مرات التخزين الكامل Full Battery، فتكرار شحن البطارية ووصولها إلى شحن كامل بنسبة 100% يقلل من عمر البطارية، ويستهلك من عدد مرات قدرتها على التخزين. ثالثاً: تركك للهاتف يعمل طوال الليل "لفترات طويلة"، والمفترض أن تقوم بغلق هاتفك في الفترات التي لا تحتاج استخدامه فيها؛ لأن الاستخدام المستمر يعرض البطارية للاستهلاك المستمر، وتكرار عمليات الشحن التي تقلل من عمرها الافتراضي. رابعا: ترك "البلوتوث والواي فاي" يعملان طوال الوقت، فمن المعروف أن كلتا التقنيتين تعملان على رصد الأجهزة اللاسلكية للتواصل معها والتقاط إشارتها، وترك التقنيتين تعملان دون الحاجة يستنزف شحن البطارية دون الاستفادة منها. خامساً: إضاءة الشاشة: إن رفع مستوى إضاءة شاشة الهاتف وتركها على 100% من السطوع يستهلك ما يقرب من 80% من شحن البطارية، فمن الأنسب أن تجعل الإضاءة على وضع الضبط التلقائي؛ كي توفر من استهلاك الطاقة في فترات النهار، ومنها توفر شحن البطارية، وعمرها الافتراضي.