تأجل الاجتماع الشرفي الذي كان مقرراً له مساء اليوم “الاثنين” في قاعة الأمير طلال بن منصور بنادي الاتحاد لبحث مصير النادي في المرحلة المقبلة خصوصا فيما يتعلق بالوضع الشرفي والاسم المرشح للجلوس على كرسي الرئاسة الساخن بنادي الاتحاد، وكان السبب هو الأصوات الشرفية التي ترفض فكرة تزكية اللواء متقاعد محمد بن داخل. وقد ظهر قبل ساعات من الاجتماع العضو الشرفي المخضرم أحمد فتيحي الذي رفض فكرة تزكية ابن داخل ، وشدد الفتيحي على أن الاتحاد يفتقد لاسم شرفي يدير شؤون النادي وأعضاء شرفه ولهذا السبب يجب أن يكون هناك كبير في نادي الاتحاد. في الوقت ذاته أكد عضو شرف نادي الاتحاد الدكتور مدني رحيمي إلى أنه ضمن أعضاء الشرف الذين لم يسددوا رسوم العضوية الشرفية ولكنه خلال الأيام المقبلة سيقوم بتسديد رسوم العضوية، وأوضح تلقيه عرضا للعمل في مجلس إدارة أحد المرشحين إلا أن ظروفه العملية وتواجده المستمر بالخارج تمنعه من الموافقة. وأشار أن الجمعية العمومية يجب أن تعقد ويتم فيها اختيار الأكفأ لرئاسة النادي ولا ضير أن كان ترشيح الرئيس سيتم بالتزكية وقال: “هناك أسماء قادرة على خدمة النادي وسيحالفها النجاح فالاتحاديون لن يتخلوا عن المرشح”. من جهة أخرى كشف المدرب البلجيكي ديمتري عن تلقيه عروضا من أندية آسيوية ولكنه فضل إيقاف أي عرض بعد أن تلقى عرض الاتحاد لمعرفته بالنادي وظروفه وتركيبته التي ستساعده على النجاح، وتحدث ديمتري عن علاقته بنادي الاتحاد والسنوات الجميلة التي قضاها في الفترة الماضية مؤكدا بأنه سمع عن الاتحاد وأن حاله لا يسر في هذه الأيام وأن جماهيره غير راضية عن الفريق الكروي، وسيبدأ التصحيح من خلال الجماهير الاتحادية فهي أساس كل شيء ووجودها في المدرج يعني الشيء الكثير.