قال القائم بأعمال المندوب الروسي لدى الأممالمتحدة، بيوتر إلييتشيف، اليوم الأربعاء، إن بلاده تعتبر مشروع القرار المطروح في مجلس الأمن حول هجوم خان شيخون "غير مقبول وغير كاف"، مضيفا "إن كانت هناك حاجة للتصويت على القرار فيجب إعادة صياغته، لأنه أعد على عجل وهو غير شامل". وأضاف ممثل روسيا، خلال جلسة الأمن الطارئة لمناقشة الهجوم الكيماوي على خان شيخون، أن هناك حملة دولية واسعة ضد نظام الأسد في دمشق قبل ظهور أي نتائج للتحقيق في الواقعة، مؤكدا أن الحكومة السورية طلبت إرسال بعثة لتقصي الحقائق في خان شيخون. وأكد ممثل روسيا بمجلس الأمن أن دمشق تصرفت بحسن نية وتخلصت من الأسلحة الكيماوية في وقت قياسي، مضيفا أن "سياسة الخطوط الحمر التي اتبعتها الإدارة الأميركية ساهمت في استفزاز الإرهابيين". وتابع إلييتشيف"هناك تقارير زيفتها المعارضة السورية والحكومات الداعمة لها بشأن استخدام دمشق السلاح الكيمياوي"، مؤكدا أنه سبق للمعارضة أن استخدمت صورا مزيفة للإيهام بحدوث كارثة شرقي حلب. وقال المندوب الروسي إن "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت أن داعش والنصرة يمتلكان أسلحة كيميائية"، وطالب إلييتشيف بإجراء تحقيق غير مسيس، قائلا "يجب توسيع نطاق عمل آلية التحقيق جغرافيًا". وادعى إلييتشيف أن التقارير المشار إليها مفبركة وصادرة عن المرصد السوري والخوذات البيضاء الذين تصرفوا على نحو غير مهني. وهاجم مندوب روسيا الغربيين، في ختام كلمته قائلا "أنتم من لا يفعل شيئا ومشروعكم مستفز ويضع لجنة التحقيق تحت الضغوطات".