قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم السبت واطلعت على العديد من الموضوعات المحلية التي كان من أبرزها ما أوردته صحيفة اليوم السعودية والتي أكدت تعرض 3 نساء من الجنسية الاندونسية إلى إصابات مختلفة اثر سقوطهن من شقة من الدور الثاني بأحد العمائر السكنية بالخبر الشمالية فجر الجمعة بعد محاوله للهروب من الشقة التي يقيمون بها. وباشرت الدوريات الأمنية الحادث على الفور بعد الاشتباه بهن وهن ملقيات أسفل العمارة السكنية مما أثار شبهات رجال الأمن وبعد التأكد من إصابتهن تم على الفور إبلاغ الهلال الأحمر الذي قام بنقلهن إلى مستشفى الملك فهد التعليمي بالخبر. وأكد شهود عيان لليوم أن الشقة التي سقطت منها 3 سيدات كان يشتبه بها من قبل سكان الحي أنها مأوى للخادمات الهاربات والمخالفات ويتم من خلالها تشغيلهن لدى المنازل وما أكد تلك الشبهات هو توافد العديد من العاملات الآسيويات وخروجهن في فترات متفاوتة ويتساءل المارة والأهالي عن كيفية سقوطهن من أعلى المبنى واحدة تلو الأخرى بعد أن عثر عليهن ملقيات على الأرض بفتحة التهوية العمومية بالعمارة بجوار بعضهن البعض وتبين انهن يعانين من كسور وإصابات متفرقة.وتم تسليم ملف الواقعة إلى شرطة محافظة الخبر لاستكمال التحقيق واستدعاء صاحب الشقة التي شهدت الحادثة. أما صحيفة الرياض فقد اكدت أن المواطن (ع, ط) في العقد الخامس من العمر أقدم على قتل زوجته 35 عاما ” من جنسية آسيوية ” بعد ضربها ضربا مبرحا طال جميع أجزاء جسدها مستخدما يده وعصا غليظة وآلة حادة حتى تركها جثة هامدة بين طفليها ” في ربيعهما السادس والثامن” بشقتهم السكنية في حي العوالي بالمدينة المنورة. ونقلا عن مصادر “الرياض” الطبية والأمنية فقد تعاطت فرقة من الهلال الأحمر مع بلاغ تلقته غرفة العلميات وهرعت سريعا إلى الموقع حيث وجدت الضحية غارقة في دمائها والقاتل منهارا إلى جانبها, وتم إبلاغ الجهات الأمنية التي حضرت إلى مسرح الجريمة وتحفظت على الجاني, بينما باشرت الأدلة الجنائية مهامها في تحريز الأدوات ورفع البصمات وتصوير المكان. وأكد مساعد الناطق الأمني العقيد فهد الغنام حيثيات الحادثة مشيرا إلى أنه ” تم نقل الجثة إلى المستشفى لإيقاع الكشف عليها من قبل الطبيب الشرعي, كما أحيلت القضية إلى جهات الاختصاص لاستكمال التحقيق “. وأشارت مصادر أخرى إلى أنه تم استجواب القاتل مبدئيا من قبل شرطة الخالدية قبل إحالة ملف القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام, حيث برر الجاني سبب فعلته بأنه بات منذ فترة زمنية يشك في بعض تصرفاتها وخروجها المتكرر من المنزل إضافة إلى وجود رقم هاتفي غريب في حقيبتها اليدوية.