أجريت عملية لمريضة تبلغ من العمر 14 سنة تعاني من تلف بالصمام الميترالي، حيث سبق أن أجريت لها جراحة قلب مفتوح لاستبدال الصمام الميترالي بصمام نسيجي قبل 5 سنوات. وقد تدهورت حالتها الصحية وأصيبت بتلف بالصمام النسيجي مع تضيق شديد، وبسبب ظروفها الاجتماعية كونها يتيمة فقد تأخرت في متابعة حالتها مما أدى إلى ضعف شديد بالبطين الأيمن مع ارتفاع قياسي لضغط الشريان الرئوي مما يجعل استبدال الصمام عن طريق عملية القلب المفتوح عالية الخطورة ومهدده للحياة، فقام المركز المتخصص الذي تتابع لديه المريضة بتحويلها إلى مركز أمراض وجراحة القلب بالمدينة المنورة لإجراء عملية استبدال الصمام الميترالي من خلال القسطرة عن طريق الوريد الفخذي دون أي شق جراحي وزرع الصمام من خلال تمريره من خلال الحاجز الأذيني ومن ثم زرع الصمام الجديد مكان الصمام المتهتك والتي تعد "الأولى من نوعها محليًا وشديدة الندرة عالميًا". وتم الإجراء بفضل الله وتوفيقه ثم بما هيئته حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله من إمكانيات وخبرات عالمية بكل نجاح، والمريضة بحمد الله تتمتع الآن بالصحة والعافية. وقد تلقى الفريق الطبي الذي أجرى العملية شكر معالي وزير الصحة على جهودهم الطيبة، كما هنأ معاليه المريضة على نجاح العملية متمنيًا لها دوام الصحة والعافية. الجدير بالذكر أن عدد حالات الصمامات التي تمت عن طريق القسطرة من دون جراحة بلغ أكثر من 300 حالة بين زراعة الصمام الأورطي وإصلاح الصمام الميترالي بالقسطرة وزراعة الصمام الرئوي، وكذلك توسيع الصمام الميترالي بالبالون.