قامت الوئام بجولة واسعة على الصحف السعودية الصادرة اليوم الخميس ،حيث تعرفت من خلالها على ابرز الموضوعات والتغطيات الاقتصادية المتخصصة، بالإضافة الى اهتمام الأقسام الرياضية البالغ بمباراة الأخضر مع الإمارات اليوم في خليجي 20 لكرة القدم، اضافة الى عدد من الموضوعات المحلية الأخرى التي تهم المواطن. صحيفة اليوم السعودية أكدت من خلال تقرير نشرته أن الشيخ عبد الله الحيدان مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالمنطقة الشرقية دافع عن خطباء المنطقة الشرقية، مؤكدا على تنامي فقه الانتماء لدى هؤلاء الخطباء، مشيرا إلى أن اقامة ندوة حول «فقه الانتماء» ليس بالضرورة غيابها عند خطبائنا مما جعل الوزارة تخصص محور إحدى الندوات السابقة حول هذا الموضوع. واستبعد اللحيدان توقف هذه الندوات المقرر لها 12 ندوة من قبل الوزارة بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مشيرا إلى أن هناك مطالب باستمرار هذه الندوات وان الوزارة ستبحث هذا الاستمرار خلال الاجتماع المقبل. وأكد اللحيدان ان الخطباء استفادوا من هذه الندوات بخلاف الفائدة العلمية من هذا المنبر حصول كثير من الخطباء على المادة العلمية للندوات والاستفادة منها في الخطب، مؤكدا على مشاركة الخطباء في التعبير عن الانجاز الوطني بالقبض على 19 خلية إرهابية مؤخرا. ونفى اللحيدان ان تكون هذه الندوات جاءت بناء على تغير او ضعف في أداء الخطاب المنبري من قبل بعض العلماء لكنها جاءت ضمن سلسلة برامج تقيمها الوزارة ولا يعني إقامة برنامج في وقت معين ان يكون هناك غياب لمفرداته عن الساحة بل تسعى الوزارة إلى إعادة تأهيل وتطوير الخطباء. وأكد ان الوزارة تأخذ آراء ومطالب واقتراحات الأئمة والخطباء المشاركين في هذه الندوة وترفع للوزارة للاستفادة منها وتطبيق ما يثبت جدواه ضمن برامج وخطط الوزارة التي لا تمانع من قبول هذه الاقتراحات وتطبيقها. ولم يغفل اللحيدان التنويه على ان نجاح ندوات الأمن الديني والفكري بالمنطقة جاء من خلال تفاعل الأئمة والخطباء، موضحا أن هذه الندوات عقدت لبيان دور الخطيب والإمام في توعية المصلين ولا يوجد تعارض بين دور كل منهما، وقال ان الوزارة تمنع غير المصرح لهم من الصعود للمنبر والحديث للناس وهذا كفله النظام وقال «لم يرصد ما يخالف هذا النظام حتى الآن»، وأضاف اللحيدان «ان هناك برنامجا واعدا من قبل الوزارة وهو برنامج «العناية بالمساجد» يرصد أي مخالفات ويقومها ويصححها اذا كان هناك ما يستدعي التصحيح في حينه»، مستبعدا ان يكون هناك إسقاطات سياسية وفكرية على المنبر قد تحدث لبسا لدى المتلقي فهناك آلية معينة للرقابة على الخطباء وإذا وجدت هذه الإسقاطات عرفت وعرف صاحبها. الوطن السعودية أما صحيفة الوطن السعودية فقد نشرت خبراً عن قيام ابن عاق بطعن والدته في الإحساء وأكدت من خلاله:” أقدم ابن عاق على طعن والدته بالسكين أمس في أحد أحياء مدينة الهفوف التابعة لمحافظة الإحساء. وأكد الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي ل”الوطن” أن غرفة عمليات شرطة الإحساء تلقت عند الساعة الحادية عشرة والنصف من ظهر أمس، بلاغاً من مواطن عن سماعه لصوت استغاثة امرأة وعند خروجه في الشارع، وجد امرأة تعرضت للطعن فتوجهت أقرب دورية للموقع، وألقت القبض على الابن “العشريني” المتورط في الجريمة، فيما جرى إسعاف ونقل الأم إلى المستشفى. وأضاف الرقيطي أنه تم التحفظ على الجاني وأخيه الذي يعتقد علاقته بالاعتداء، وتسليمهما إلى المركز لاستكمال التحقيق معهما استنادا لادعاء الأب، ومازال التحقيق جاريا في القضية، مشيراً إلى أن الحالة الصحية الأولية للأم مستقرة، وتتلقى العلاج اللازم. الرياض السعودية أما صحيفة الرياض السعودية فقد أكدت من خلال تقرير نشرته اليوم ان هناك توصيات تطالب بالتخلص من المعلمين غير المؤهلين، وقالت خلال التقرير:” رفضت لجنة الشؤون التعليمية في الشورى نحو 23 توصية إضافية أحالتها الأمانة العامة للمجلس قدمها عدد من الأعضاء إثر مناقشة أداء وزارة التربية والتعليم وتقريرها السنوي وتوصيات اللجنة في جلسة سابقة، وبينما وافق بعض أصحاب التوصيات على سحبها؛ رأى آخرون طرحها تحت قبة المجلس للمناقشة. ويأتي في مقدمة التوصيات الإضافية ما طالب به الدكتور خالد العواد عضو اللجنة الاجتماعية والأسرة والشباب، من تقويم المعلمين تقويماً مهنياً وعلمياً لتطوير من يمكن تطويره وتحسين مستواه والتخلص من غير القادرين على أداء مهنة التعليم بأسلوب يحفظ حقوقهم المعنوية والمادية وذلك بنقلهم لأعمال حكومية أخرى تناسب قدراتهم. وساق العواد مبررات لتقديم التوصية وقال ان هناك عناصر من المعلمين غير مناسبين للمهنة كما أن اختبارات المعلمين ورخص ممارسة المهنة أسلوب معمول به في الدول المتقدمة، عدا أن وزارة التربية ترغب في ذلك لكنها تحتاج تعزيزا من مجلس الشورى والأجهزة الحكومية الأخرى. أما عضو اللجنة الأمنية الدكتور عبدالرحمن العطوي فينصح التربية والتعليم بالاستفادة من نتائج اختباري القدرات والتحصيل اللذين يعقدهما المركز الوطني للقياس والتقويم في تقييم مستوى تحصيل الطلاب والطالبات ومعالجة أسباب تدني المستويات. ويؤكد الدكتور العطوي أن دراسة هذه النتائج سوف تسهم في إصلاح التعليم ومعرفة أسباب تدني المستوى الحقيقي لقدرات وتحصيل الطلاب والطالبات. وأشار إلى الفروق الواضحة جداً بين معدلات الطلاب في نتائج الثانوية العامة واختبارات القدرات والتحصيل وقال “ان الجامعات تعتمد نتائج هذه الاختبارات كمعيار رئيس لقبول المتقدمين في الجامعات، وتدني المستويات يضر بأبنائنا ويؤثر على مستقبلهم”. وطالب الدكتور علي الوزرة بعدم السماح بتدريس الصفوف الأولية من قبل المعلمات في مدارس التعليم الأهلي، وقال إن دافع ملاك المدارس الأهلية للدمج توفر المعلمات برواتب متدنية لا تتجاوز 1500 ريال شهرياً وفي هذا إقرار بالإضرار بالمعلمات خاصة في ظل عدم وجود حد أدنى للأجور، وأضاف الوزرة في مسوغات توصيته أن تعيين العدد اللازم من المعلمات سوف يكون على حساب عدم تعيين عدد مماثل من المعلمين والمعروف أن بطالة الرجل أسوأ أثراً من بطالة المرأة، كما أنه من المناسب أن تتم تنشئة الطفل بما يتناسب مع إعداده لحياته من خلال التأثر بمعلميه والاقتداء بهم.