أفاد مصدر أمني عراقي بسقوط صاروخي كاتيوشا في محيط المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، بينما سمعت صفارات الإنذار وهي تنطلق من داخل المنطقة المذكورة إثر سقوط الصاروخين. يذكر أن المنطقة الخضراء تضم مقرات الحكومة ومبنى مجلس النواب وعدد من السفارات العربية والأجنبية. فيما, أطلقت الشرطة العراقية، الغاز المسيل للدموع على متظاهرين من أنصار مقتدى الصدر أمام "المنطقة الخضراء" في العاصمة بغداد. وأعلنت قيادة عمليات بغداد، في بيان، مقتل ضابط شرطة وإصابة 7 آخرين إثر اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين خرجوا للمطالبة بتغيير مفوضية الانتخابات وقانونها. من جانبه، حمل مقتدى الصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مسؤولية استخدام القوة ضد المتظاهرين، وتوعد ب"رد أقوى للثوار"، داعيا إلى "الانسحاب التكتيكي" حتى إشعار آخر. وقال الصدر: "بعض الجهات المجهولة استعملت القوة المفرطة ضد المتظاهرين العزل… فعلى الأممالمتحدة والمؤسسات الحقوقية التدخل فورا لإنقاذ المتظاهرين السلميين، ونحمل المسؤولية لرئيس الوزراء الذي يدعي مناصرته للإصلاح"، وأضاف: "سيكون ردنا نحن الثوار أقوى في المرة القادمة فدماء شهدائنا لن تذهب سدى"، وتابع: "حفاظا على دماء الأبرياء وإنقاذها من أيادي الإرهاب الحكومي أرجو الانسحاب التكتيكي إلى إشعار آخر".