تعرض هاتف آيفون 7 مؤخرًا لاختبار صعب لقياس قدرته على تحمل التعرض لدرجات الحرارة المتطرفة، إذ كان يقوم مالك الهاتف برحلة صيد في نهر لينا في سيبيريا، حيث درجات الحرارة التي تصل إلى التجمد في بعض الأحيان، إذ بلغت درجة الحرارة – 36 درجة مئوية، ورغم اعتياده على درجات الحرارة شديدة الانخفاض لأنه يعيش في ياكوتسك التي تعد أبرد مكان في العالم، إلا أن هاتف أبل لا يمكنه تحمل مثل هذه البرودة. لذا قرر مالك الهاتف وضعه في ثقب جليدي، إذ دعم هذا الهاتف بمعيار IP67 الذي يجعله مقاومًا للماء، فمن المفترض أن يكون قادرًا على البقاء على قيد الحياة بعد وضعه في الماء على عمق 55 قدمًا لمدة 30 دقيقة، وتركه لمدة يوم كامل لصعوبة التقاطه مرة أخرى، ليعود في اليوم التالي مع غطاس للعثور على الهاتف. في اليوم التالي تم العثور على الجهاز على عمق أربعة أقدام من الماء المجمد، بعد بقائه لمدة 13 ساعة، لم يصب الهاتف فيها بأي تلف، بل وجد مالك الهاتف مكالمة لم يتم الرد عليها أثناء الليل، كما انخفض عمر البطارية من 35% إلى 19%.