أوضحت أمانة جدة وعطفاً على ماتم تداوله ببعض وسائل الإعلام بشأن تصريحها لأحد المستثمرين ببناء روضة أطفال على مقبرة، أن الموقع المطروح للاستثمار ليس معتمدًا مقبرة وإنما هو صك أملاك دولة عبارة عن جزء مخصص حديقة وجزء مخصص روضة أطفال. وقالت خلال بيان توضيحي لها إنه وقبل طرح الموقع للمزايدة الاستثمارية كان الموقع مستغلا على الطبيعة كمواقف سيارات ولعدة سنوات. وأن المزايدة الاستثمارية وإجراءات الترسية وتوقيع العقد تمت بموجب كروكي تنظيمي معتمد للموقع مدار البحث كروضة أطفال. كما أن المشروع تقريباً منتهٍ من البناء وخلال فترات أعمال حفر الأساسات والبناء والمتابعة لم تظهر أي آثار لمقبرة نهائياً. وفقط عند حفر خزان البيارة في الجزء الشمالي الغربي اتضح ظهور رفات العظام وذلك على بعد 7.5م من المبنى. وقد تم تشكيل لجنة من (محافظة جدة، هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أمانة محافظة جدة، المحكمة العامة بجدة) ورأت الرفع لسماحة المفتي عن طريق المحكمة العامة بجدة لإصدار الفتوى الشرعية حيال الأرض من الناحية الشمالية الشرقية والناحية الشمالية الغربية. كما تم إيقاف المستثمر عن العمل حتى صدور الفتوى.