تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا توزيع المساعدات الإغاثية التي تشمل كسوة الشتاء على الأشقاء اللاجئين السوريين في محافظة اربد شمال الأردن، ليبلغ عدد المستفيدين من هذه المساعدات نحو 5739 مستفيدًا بواقع 1014 أسرة ضمن البرنامج الإغاثي الذي تطلقه الحملة خلال فصل الشتاء "شقيقي دفئك هدفي 4". حيث تتكون هذه المساعدات من المواد الأساسية للكسوة الشتوية من البطانيات والكنزات والجاكيتات وطواقي الرأس وخلافه من المواد الإغاثية التي تناسب الطقس البارد غي بيئة اللجوء والنزوح للأشقاء السوريين. المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أكد أن الحملة غطت عددًا كبيرًا من الأسر السورية اللاجئة والنازحة منها في الداخل السوري، مشيرًا إلى أن العمل يجري بناءً على الخطط المعدة مسبقًا لهذا البرنامج لضمان تقديم المساعدات الإغاثية لأكبر قدر ممكن من الأشقاء السوريين. ونوه السمحان إلى أن هذه المشاريع الإنسانية المتعددة التي تطلقها الحملة تعتبر من أكثر المشاريع أهمية لما لها من أثر إيجابي كبير لدى الأشقاء السوريين في سد العوز والحاجة لهم ولأطفالهم، مضيفًا أن الحملة تعمل على مضاعفة الجهود للوصول إلى أفضل النتائج الإيجابية لوقايتهم من هذه الظروف المناخية القاسية، مؤكدًا في الوقت نفسه أن حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – حريصة كل الحرص للعمل على تأمين المستلزمات الإغاثية بكل محاورها الطبية والإيوائية والاجتماعية والموسمية والغذائية والتعليمية للأشقاء السوريين. من جانبهم، ثمن عدد من المستفيدين السوريين هذه الرعاية الكبيرة التي توليها المملكة العربية السعودية لهم في أزمتهم، مقدمين الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – متمنين أن يديم النعم والخيرات على بلاد الحرمين، وأن يحفظها ويبارك بشعبها الكريم.